“عشنا طول عمرنا بنرميه”…عندما تكتشفين العلاجات المذهلة الموجودة في قشر الباذنجان لن ترميه بعد اليوم

غالبًا ما يتجاهل العديد من الأشخاص قشر الباذنجان عند تحضير الطعام، نظرًا لطعمه المر بعض الشيء. ومع ذلك، فإن هذا القشر يحتوي على العديد من الفوائد الصحية المدهشة التي يجهلها الكثيرون. لذلك، قررنا تسليط الضوء على فوائد قشر الباذنجان لكي تتمكنوا من الاستفادة منها بشكل أكبر.

 مضاد أكسدة قوي

قشر الباذنجان غني بـ مركبات باسيولين، وهي مركبات مضادة للأكسدة تعمل على تحييد الشوارد الحرة في الجسم. الشوارد الحرة هي جزيئات ضارة يمكن أن تسرع عملية الشيخوخة وتسبب العديد من الأمراض. من خلال تقوية الجهاز المناعي، يساعد قشر الباذنجان في حماية الجسم من الشيخوخة المبكرة وأمراض مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.

 تحسين صحة القلب والأوعية الدموية

تحتوي قشور الباذنجان على العديد من مضادات الأكسدة مثل الأنثوسيانين، الذي يُعتقد أنه يساهم في تقوية صحة القلب. هذه المركبات تساعد في خفض ضغط الدم، تحسين الدورة الدموية، وتقليل مستويات الكولسترول الضار، مما يحمي الأوعية الدموية والقلب من الإصابة بالأمراض. كما أن الناسونين الموجود في قشر الباذنجان يمكن أن يساهم في حماية الشرايين ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

تعزيز صحة العين والنظر

يعتبر قشر الباذنجان من المصادر الجيدة لـ مضادات الأكسدة التي تساهم في الحفاظ على صحة العين. حيث يمكن أن يحسن الرؤية ويمنع بعض أمراض العين المتعلقة بالتقدم في السن، مثل إعتام عدسة العين و الضمور البقعي. إن استهلاك قشر الباذنجان بانتظام قد يساعد في تقوية النظر بشكل عام.

 الحفاظ على الوزن المثالي

يساعد قشر الباذنجان في تنظيم الوزن لأنه يحتوي على محتوى عالٍ من الألياف التي تدعم عملية الهضم وتزيد من الشعور بالشبع. مما يساعد في خفض الوزن بشكل طبيعي. كما أن هذه الألياف تعمل على تحسين حركة الأمعاء وتجنب الإمساك.

محاربة الالتهابات

تحتوي قشور الباذنجان على مركبات يمكن أن تقلل الالتهابات في الجسم، خاصة تلك المتعلقة بـ التهابات الأعصاب. هذه الخصائص المضادة للالتهابات تجعل قشر الباذنجان مفيدًا في الوقاية من بعض الأمراض المزمنة مثل التهاب المفاصل و التصلب المتعدد.

 تعزيز الوظائف الدماغية

إحدى الفوائد الكبيرة لقشر الباذنجان هي تحسين الوظائف الإدراكية و تعزيز الذاكرة. يُعتقد أن الأنثوسيانين والناسونين يساعدان في حماية خلايا المخ من التدهور مع التقدم في العمر، مما يساهم في الوقاية من الأمراض العصبية مثل الزهايمر.