تطبيق واتساب يعد من أشهر تطبيقات التواصل الاجتماعي وأكثرها استخدامًا على مستوى العالم ويوفر واتساب العديد من الميزات ومن بينها خاصية “الحالة” التي تسمح للمستخدمين بمشاركة الصور والنصوص والفيديوهات مع جهات اتصالهم لمدة 24 ساعة ، ومع ذلك هناك اهتمام متزايد بين المستخدمين حول إمكانية مشاهدة حالات الواتساب دون إعلام أصحابها ، وسواء كان ذلك بهدف الحفاظ على الخصوصية أو بدافع الفضول ويبحث البعض عن طرق مبتكرة لتحقيق ذلك ، وفي هذا المقال سنقدم لك دليلًا شاملاً حول الطرق المختلفة لرؤية الحالات دون لفت الانتباه مع التطرق للجوانب الأخلاقية والقانونية لهذه الحيلة.
طرق مشاهدة حالات الواتساب دون علم صاحبها
إليكم بعض الطرق التى يجب إتباعها لمشاهدة حالات الواتساب دون علم صاحبها وهى :
- تعطيل مؤشرات قراءة الرسائل وتُعد هذه الطريقة واحدة من أبسط الطرق التي يمكن من خلالها مشاهدة الحالات دون أن يظهر أنك قمت بذلك وإليك كيفية القيام بذلك:
- افتح تطبيق واتساب.
- اذهب إلى الإعدادات (الثلاث نقاط في أعلى الشاشة للأندرويد أو رمز الإعدادات للآيفون).
- اختر الحساب ثم الخصوصية.
- قم بإلغاء تفعيل خيار “مؤشرات قراءة الرسائل”.
- عند تعطيل هذه الخاصية لن تتمكن من معرفة من شاهد حالاتك أيضًا
- استخدام وضع الطيران ويمكنك مشاهدة الحالات دون علم صاحبها باستخدام وضع الطيران على الهاتف:
- قم بفتح الواتساب أثناء اتصالك بالإنترنت.
- تفعيل وضع الطيران لفصل الإنترنت عن الجهاز.
- افتح الحالة التي تريد مشاهدتها.
- تأكد من إغلاق التطبيق تمامًا قبل إعادة تشغيل الإنترنت.
- استعراض الحالات من ملفات الهاتف (للأندرويد فقط) ويقوم تطبيق واتساب بحفظ الحالات مؤقتًا على هاتفك عند مشاهدتها. يمكنك استعراضها مباشرة من الملفات المخزنة دون الحاجة لفتح التطبيق:
- افتح مدير الملفات على هاتفك.
- انتقل إلى مجلد الواتساب، ثم إلى Media.
- ستجد داخل المجلد الفرعي “Statuses” الحالات التي تم تنزيلها مؤخرًا.
- هذه الطريقة متاحة لأجهزة الأندرويد فقط ولا تعمل على الآيفون.
- استخدام تطبيقات خارجية
- هناك تطبيقات متخصصة تتيح لك مشاهدة حالات الواتساب دون علم صاحبها وعند تثبيت هذه التطبيقات ويمكنك تنزيل الحالات أو مشاهدتها بشكل خفي.
- تأكد من استخدام تطبيقات موثوقة حيث قد يؤدي استخدام تطبيقات غير آمنة إلى تسريب بياناتك الشخصية.
الجوانب الأخلاقية والقانونية لمشاهدة الحالات خفية
رغم أن هذه الطرق تبدو مغرية إلا أن استخدامها يطرح تساؤلات أخلاقية وقانونية:
- أخلاقيًا: قد يعتبر البعض مشاهدة الحالات خفية انتهاكًا للخصوصية الشخصية مما يؤثر على الثقة في العلاقات.
- قانونيًا: تختلف القوانين حسب الدول ولكن في بعض الأماكن قد يُنظر إلى هذا التصرف على أنه اختراق للخصوصية الرقمية.