يشهد نظام الدعم النقدي للتموين في مصر اهتمامًا واسعًا من المواطنين، بعد إعلان وزير التموين والتجارة الداخلية، شريف فاروق، عن خطة الحكومة لتحويل الدعم العيني إلى دعم نقدي هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الدولة لتقليل الهدر وتعزيز كفاءة توزيع الدعم، وتُعد بمثابة تحول جذري في طريقة توزيع السلع التموينية.
نظام الدعم النقدي بدلاً من العيني
ينطوي التحول إلى الدعم النقدي على تغييرات جوهرية في كيفية توزيع السلع التموينية في الماضي، كان المواطنون يحصلون على حصص ثابتة من السلع مثل السكر والزيت من خلال بطاقات التموين، ولكن مع النظام الجديد، سيحصل كل فرد على دعم نقدي يمكنه من شراء السلع التي يحتاجها فعلاً.
هذه الخطوة تهدف إلى تمكين المواطنين من اختيار السلع التي تناسب احتياجاتهم الفردية، مما يقلل من الهدر ويحسن من كفاءة استخدام الدعم، كما يعزز من العدالة في توزيعه.
مزايا التحول إلى الدعم النقدي
الانتقال إلى الدعم النقدي يُعتبر خطوة هامة لمكافحة الفساد والتلاعب بالسلع المدعومة، حيث يُتيح للمواطنين اختيار احتياجاتهم بناءً على الأولويات الشخصية بذلك، يتم ضمان وصول الدعم إلى مستحقيه دون قيد أو شرط، مما يساهم في توزيع المساعدات بشكل أكثر شفافية وعدالة.
وبموجب هذا التحول، سيكون لكل فرد الحق في تخصيص الدعم حسب احتياجاته، مما يسمح للأسر بشراء السلع الأساسية مثل الزيت والسكر أو أي منتجات أخرى ضرورية لها، بدلاً من الاقتصار على سلع معينة قد لا تكون في حاجة إليها.
طريقة توزيع الدعم النقدي
سيتحدد قيمة الدعم النقدي لكل فرد بناءً على مجموعة من المعايير مثل عدد أفراد الأسرة والدخل، مما يضمن توزيع الدعم بطريقة أكثر توازنًا على سبيل المثال، أسرة مكونة من أربعة أفراد ستحصل على دعم نقدي بمقدار 400 جنيه شهريًا، مما يساعد على تلبية احتياجات الأسرة من السلع التموينية.