ياسر ورامز جلال، نجمان بارزان في عالم الفن، يجمعهما الدم ويفرقهما مسار العمل، والكثير من الجمهور يتساءل عن العلاقة العمرية بين الشقيقين، والمفاجأة تكمن في أن ياسر جلال هو الأخ الأكبر، حيث ولد في 16 أبريل 1969، بينما يصغره رامز بأربع سنوات فقط، إذ ولد في 20 أبريل 1973، ورغم الفارق البسيط في العمر، إلا أن كل منهما شق طريقه الفني بطريقة مميزة، جعلت الجمهور يشعر وكأنهما من جيلين مختلفين.
مسيرتان مختلفتان
بدأ ياسر جلال مسيرته الفنية قبل رامز بسنوات، وركز على الأدوار الجادة والدرامية التي أظهرت موهبته الكبيرة في تقديم الشخصيات المعقدة والمميزة، وفي المقابل، اختار رامز جلال مسارًا مختلفًا يميل إلى الكوميديا وبرامج المقالب التي أصبحت جزءًا أساسيًا من شهرته، ومع أن مسيرة كل منهما تسير في اتجاه مختلف، إلا أنهما نجحا في تحقيق شعبية كبيرة في مجاليهما، ما جعل الجمهور يتابع أعمالهما بشغف.
علاقة أخوية فريدة
على الرغم من اختلاف أسلوبهما الفني، يتمتع ياسر ورامز جلال بعلاقة أخوية مميزة تظهر بوضوح في اللقاءات الإعلامية والمناسبات العامة، ويساند كل منهما الآخر ويفخر بما حققه شقيقه، مما يعكس روح التعاون والمحبة بينهما، وغالبًا ما يتحدث رامز عن ياسر باعتباره مصدر إلهام وداعمًا له في مسيرته الفنية، بينما يصف ياسر رامز بروحه المرحة وشخصيته المميزة.
فارق العمر بين ياسر ورامز جلال لا يتعدى الأربع سنوات، لكن كل منهما استطاع أن يترك بصمة مميزة في مجاله، مما جعلهما من أبرز نجوم الفن المصري، علاقتهم الأخوية ودعمهم المتبادل يمثلان نموذجًا يحتذى به في الوسط الفني.