«هتبقى مليونير».. الدنيا مقلوبة عليه .. كيس بسكوت بـ 2 جنيه.. ومغرق الدنيا والناس بتتكلم عليه بيكسب هدايا مالية بالدولار ومئات الجنيهات!!

فى الفترة الأخيرة، أنتشرت حملة دعائية مثيرة على منصات التواصل الإجتماعى فى مصر، عن منتج بسيط يعرف بأسم كيس بسكوت بـ 2 جنيه، الحملة قد أثارت تساؤلا واسعًا بعد تداول صور ومقاطع فيديو تظهر هدايا مالية مخبأة داخل الأكياس، وأيضاً فيها نقود بالجنية المصرى والدولار الأمريكى، هذا الإعلان جذب إنتباة العديد من المستهلكين الذين تهافتوا على شراء هذا المنتج على أمل الفوز بجوائز مالية، لكن السؤال الذى قد يطرح نفسه، هل هذه الإدعاءات حقيقية أم مجرد وسيلة للتسويق لزيادة المبيعات.

القصة وراء الحملة

ترجع الضجة إلى تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعى صورا تظهر ورقات نقدية داخل أكياس البسكوت، فإن بعض الناس أدعوا أنهم عثروا على مبالغ مالية صغيرة مثل 5 أو 10 جنيهات، بينما ذكر البعض الأخر أنهم لم يجدوا سوى البسكوت، هذا التباين الكبير بين التجارب أثار الكثير من التساؤلات حول مصداقية الحملة، فهل فعلاً هناك هدايا مالية داخل الأكياس، أم أن هذه الصور والفيديوهات ما هى إلا مجرد دعاية مبتكرة لجذب الإنتباة وزيادة المبيعات، هذا الغموض حول حقيقة الحملة فتح المجال للكثير من الشكوك بين المستهلكين، مما يطرح تساؤلات حول نية الشركة المالكة للمنتج.

التسويق المحفز: أسلوب ناجح أم خدعة تجارية؟

فإنه من زاوية التسويق، تعتبر هذه الحملة مثالا على التسويق المحفز، حيث أنه يتم إستغلال فكرة المفاجآت المالية لكى يجذب إنتباة الجمهور، ويستخدم هذا النوع من التسويق فكرة المكافآت غير المتوقعة لجعل المنتج أكثر جاذبية، وهو أسلوب معروف بفعاليته فى زيادة المبيعات على المدى القصير، ومع ذلك، يثير هذا الأسلوب بعض القلق من حيث المصداقية، خاصة عندما لا تتحقق الوعود، فقد يتساءل الكثيرون عن كيفية توزيع الهدايا المالية، وإذا ما كانت هناك فرص متساوية للجميع للفوز بهذه الجوائز، هذا التباين فى التجارب بين المستهلكين قد يثير شكوكا وقد يؤدى إلى تراجع الثقة فى الحملة أو المنتج، خاصة إذا تبين أن الوعود لم تكن دقيقة.