“اسرة بحالها جالها سرطان”… مواطنون من المغرب يكتشفون وجود الزئبق السام في علب التونه وموقف صارم من وزاره الصحه… مش هتصدق اللي حصل!!

تعد علب التونة من المكونات الأساسية التي لا يكاد يخلو منها أي مطبخ مغربي، حيث تستخدم بشكل واسع في تحضير المقبلات والسلطات اليومية، ورغم شهرتها في المغرب والعالم، أصبحت سمعة هذا المنتوج مهددة بعد تقارير دولية تحدثت عن احتوائه على مواد ضارة بالصحة، فقد أثير الجدل بعد تصريحات النائبة المغربية حنان أتركين، التي أكدت وجود نسب من الزئبق في علب التونة المتداولة في السوق المغربية، مما أثار قلقا واسعا بين المستهلكين، ومن خلال موقعنا بوابة الزهراء الإخبارية اليكم التفاصيل.

تقارير دولية وتحاليل مخبرية تكشف المخاطر

كشفت أتركين أن تقارير صادرة عن منظمات صحية دولية، استندت إلى تحاليل مخبرية أجريت على 148 علبة تونة عشوائية بخمس دول أوروبية، أظهرت وجود مستويات عالية من الزئبق الضار بالصحة، وأشارت إلى أن المغرب يستورد جزءا كبيرا من هذه المادة من دول مثل إسبانيا وإيطاليا، متسائلة عن التدابير التي ستتخذ لضمان سلامة المنتجات، و كما طالبت بفتح تحقيق شامل للتأكد من نسبة الزئبق في علب التونة المتوفرة في الأسواق المغربية.

دور جمعية حماية المستهلك والجهات الرقابية

جمعية حماية حقوق المستهلك انضمت إلى القضية، محذرة من تراكم الزئبق في أجسام الأسماك الكبيرة مثل التونة، خصوصا تلك التي تمر عبر مياه ملوثة أثناء هجرتها، وأكد رئيس الجمعية أن المغرب من الدول التي تعبر مياهها التونة الحمراء المعرضة للتلوث، و في المقابل، شدد المكتب الوطني لسلامة المنتجات الغذائية على دوره في مراقبة المنتجات المستوردة والتأكد من خلوها من أي مواد ضارة.

الإجراءات الصحية الصارمة

أكد المهندس الزراعي رياض أوحتيتة أن جميع المنتجات الغذائية المستوردة، بما فيها علب التونة، تخضع لإجراءات صارمة تبدأ من الفحص الصحي في بلد المصدر، وصولا إلى تحاليل دقيقة عند دخولها المغرب، ورغم هذه التدابير، لم ينف المكتب الوطني للسلامة الصحية أو يؤكد رسميا وجود الزئبق في علب التونة، مما يبقي النقاش مفتوحا حول سلامة هذا المنتج الأساسي.