ملايين الأفراد حول العالم يعانون من السمنة، وهذا يدفعهم للبحث عن حلول سريعة وفعالة للتخلص من الوزن الزائد، وانتشرت إبر التخسيس كأحد الخيارات الفعالة والسريعة ولكن هل هي حقًا كذلك؟ ربما ستتفاجي من الإجابة التي غالبًا ستكون عكس توقعاتك تبعًا لتصريح الدكتور عائض القحطاني، استشاري جراحة السمنة.
الجراحة أفضل من الإبر للسمنة المفرطة
تحدث استشاري جراحة السمنة “عائض القحطاني” حول العمليات الجراحية الخاصة بتقليل وزن الجسم، وذكر أنها الوسيلة الأنسب للأفراد الذين يزيد وزنهم عن الوزن الطبيعي بمعدل ثلاثين كيلوجرام عن مقارنتها بأبر خسارة الوزن، والتي تكون فعالة ومؤثرة ولكن لفترة محدودة من الوقت، وذكر أن هذه الإبر تُقلل وزن الجسم الزائد بنسبة عشرون بالمائة، ولكن نسبة كبيرة من مستخدمي هذه الإبر الذين يقدرون بـ تسعون بالمائة لا يمتلكون القدرة على المحافظة على الوزن الذي فُقد بعد الإقلاع عن استخدامها وبالتالي يعودون إلى الوزن السابق لهم، كما أكد أن المواظبة على استخدام هذا النوع من الإبر طوال الحياة يعد امرًا صعبًا للغاية، بجانب أنه يمكن تعريض صاحب هذا الفعل لمجموعة من الآثار الجانبية الصعبة مثل خلل الجهاز الهضمي.
تحذير طبي: مخاطر الاعتماد على إبر التخسيس
قام الدكتور “القحطاني” بإصدار تحذير صارم من الاعتماد على إبر التخسيس والتأكيد أنه يلزم استخدامها تحت إشراف طبي ومتابعة مستمرة، حيث أنها تُسبب للجسم أضرارًا ذات آلام وعواقب صعبة، مثل:
- إمكانية حدوث شلل في الأمعاء أو انغلاق، وهذه الأعراض تتفاقم كلما زادت مدة الاستخدام.
- حدوث قلة فى كتلة العضلات بنسبة تبلغ خمسون بالمائه، ولذلك لابد من اتباع إجراءات احترازية مثل ممارسة التمارين الرياضة، واتباع نظام غذائي صحي ممتليء بالبروتينات.
- يمكن الإصابة بالتهاب البنكرياس، وهذا يُصاب به فقط واحد بالمائة من المستخدمين ولكن تظل هناك احتمالية لحدوثه.