تعتبر مادة اللغة العربية من المواد التي تتطلب تركيزا ودقة، حيث تشمل قواعد نحوية وصرفية تحتاج إلى الفهم العميق، وفي إحدى الامتحانات، أثارت إجابة طالب صغير الدهشة والانبهار بين المصححين والمعلمين، ليس فقط لأنها خرجت عن المألوف، بل لأنها عبرت عن وعي ديني وأدب رفيع، مما جعل القصة تنتشر بشكل واسع وأبكت الكثيرين.
السؤال الذي غير المعايير
في امتحان اللغة العربية لأحد طلاب المرحلة الابتدائية، كان على الطلاب إعراب الاية القرانية، “بسم الله الرحمن الرحيم، خلق الإنسان من عجل”، مستخدمين القواعد النحوية المعتادة، وبينما التزم جميع الطلاب بالقواعد المقررة، جاءت إجابة أحدهم مختلفة تماما عن المتوقع، مما أثار دهشة المعلمين.
إجابة الطالب المذهلة
بدلا من إعراب الجملة وفقا للقواعد النحوية التقليدية، كتب الطالب ما يلي:
“خلق” فعل ماضٍ لن ينسى فاعله، لأنه لا يمكن أن يقال عن الله عز وجل إنه مجهول الفاعل، فهو الخالق والموجود دائما وأبدا.
ردود فعل المعلمين والمصححين
هذه الإجابة غير التقليدية دفعت المعلمين إلى البكاء من شدة الانبهار بوعي الطالب وأدبه العالي في الحديث عن الله سبحانه وتعالى، الإجابة أظهرت إدراكا عميقا واحتراما كبيرا لله عز وجل، وهو ما لم يتوقعه المصححون من طالب في هذه المرحلة العمرية.
الدروس المستفادة من القصة
- التربية الأخلاقية والدينية، الإجابة تعكس بيئة تربوية راسخة، تعلم الطفل احترام الذات الإلهية في كل تعاملاته، حتى في الإجابات العلمية.
- الإبداع في التفكير، الطالب تجاوز القواعد ليقدم إجابة أخلاقية تدل على ذكاء وعمق فكري.
- أثر الكلمات، كلمات بسيطة من طالب صغير كانت كفيلة بتغيير يوم المعلمين وإثارة مشاعرهم.