“لو لقيتها ظهرت هذه الأعراض على جسمك”.. توجه فوراً إلى المستشفى لتجنب خطر انفجار الزائدة الدودية.. احذر

الزائدة الدودية هي عضو صغير يشبه الأنبوب يقع في الجانب الأيمن السفلي من البطن، وعلى الرغم من أنها لا تلعب دورًا رئيسيًا في وظائف الجسم، إلا أن التهابها يمكن أن يكون حالة طبية طارئة، وإذا لم يتم علاج التهاب الزائدة الدودية في الوقت المناسب، قد يؤدي ذلك إلى انفجارها، مما يسبب مضاعفات خطيرة تهدد الحياة.

أعراض تنذر بخطر التهاب الزائدة الدودية

من أهم الأعراض التي تشير إلى وجود مشكلة في الزائدة الدودية:

1. ألم حاد ومفاجئ في الجانب الأيمن السفلي من البطن: يبدأ الألم عادة بالقرب من السرة ثم ينتقل تدريجيًا إلى الجانب الأيمن. يزداد الألم عند الحركة أو السعال.

2. الغثيان والقيء: قد يكونان من أولى العلامات المصاحبة للألم.

3. ارتفاع طفيف في درجة الحرارة: يشير إلى وجود التهاب في الجسم.

4. فقدان الشهية: يحدث بشكل مفاجئ وغير مبرر.

5. إمساك أو إسهال مصحوب بغازات مفرطة: قد تكون هذه الأعراض مصحوبة بعدم القدرة على إخراج الغازات بشكل طبيعي.

لماذا يجب الإسراع في التوجه إلى المستشفى

إذا تأخرت في علاج التهاب الزائدة الدودية، قد يؤدي ذلك إلى انفجارها، الانفجار يسبب تسرب البكتيريا والمواد السامة داخل تجويف البطن، مما يؤدي إلى التهاب الصفاق (Peritonitis)، وهي حالة خطيرة تتطلب تدخلًا جراحيًا طارئًا.

التأخير في العلاج قد يسبب أيضًا خراجات بطنية أو مضاعفات أخرى مثل تسمم الدم، وهو ما قد يكون مهددًا للحياة، لذلك، فإن التشخيص المبكر وعلاج الحالة جراحيًا يساعدان في تفادي هذه المضاعفات.

كيف تحمي نفسك

إذا شعرت بأي من هذه الأعراض، لا تحاول تجاهلها أو تناول مسكنات الألم التي قد تخفي الحالة الحقيقية، اتجه فورًا إلى أقرب مستشفى لتلقي التشخيص اللازم، تذكر أن علاج التهاب الزائدة الدودية يتم عادة عبر استئصالها جراحيًا، وهي عملية آمنة وبسيطة مقارنة بالمضاعفات التي قد تحدث عند التأخير.