كشف فريق من الباحثين الصينيين عن فوائد مذهلة لنبات الحنظل، المعروف بكمثرى البلسم، والذي تم تجاهله لفترات طويلة رغم قدرته الاستثنائية على تخفيض مستويات السكر في الدم، أظهرت دراسات متعددة أجريت على الحيوانات والبشر أن الحنظل يمكن أن يكون مفتاح لتطوير علاجات جديدة للسكري والبدانة، مما يمثل أمل جديد للمرضى حول العالم نقدمها لكم عبر موقعنا الزهراء.
نبتة جبارة بسعر التراب تخفض السكر التراكمي
استخلص الباحثون مجموعة من المركبات الفعالة من الحنظل أطلق عليها اسم “كوكوربيتان تريتوربينويدس”، أجريت تجارب على هذه المركبات لتقييم تأثيرها على مستويات السكر في الدم وعمليات الأيض، سواء في الخلايا البشرية أو على حيوانات التجارب.
- في الخلايا العضلية والدهنية، أظهرت المركبات قدرة مذهلة على تحفيز مستقبلات السكر (جلوت 4) للانتقال من داخل الخلية إلى سطحها.
- هذا التحفيز ساهم في تحسين امتصاص السكر واستخدامه، وهو تأثير مشابه لما يقوم به الإنسولين، مما يجعل الحنظل خيار طبيعي فعال لتحسين السيطرة على السكر في الدم.
نتائج مذهلة في تجارب الحيوانات
التجارب التي أجريت على الفئران كشفت عن قدرة مركبات الحنظل على:
- تخفيض مستويات السكر في الدم.
- تعزيز حرق الدهون، خاصة عند تناول الأطعمة الدسمة.
- إظهار فعالية خاصة لإحدى المركبات في تقليل مستويات السكر حتى مع النظام الغذائي عالي الدهون.
لماذا يعتبر الحنظل “العشبة السحرية”؟
لا تقتصر فوائد الحنظل على قدرته في تقليل مستويات السكر، بل يعد أيضًا من الخيارات الطبيعية ذات الفوائد العديدة:
- يساعد على تحسين عملية الأيض.
- يسهم في إدارة الوزن والحد من تأثير الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية.
- يوفر فرصة لاستخدام علاج طبيعي منخفض التكلفة مقارنة بالعقاقير التقليدية.
كيف يمكن الاستفادة من هذا الاكتشاف؟
تشير الدراسات إلى إمكانية استخدام الحنظل كمكمل غذائي أو مادة أساسية لتطوير أدوية جديدة لعلاج السكري والبدانة، وبهذا، فإنه يقدم خيار طبيعي وآمن يمكن أن يغير حياة ملايين المرضى حول العالم.