انتشرت الأمراض بشكل كبير في هذا العصر نظرًا لطريقة الحياة التي تعتمد على الوجبات السريعة والأطعمة المليئة بالمواد الحافظة وقلة الحركة، ولكن الله قد أودع العلاج في أعشاب طبيعية وغير مكلفة ومن أمثلتها الشعير الذي يزخر بالفوائد.
الشعير سر الصحة والعافية
يمتلأ الشعير بالمنافع الصحية التي تجعلك تتمتع بصحة جيدة:
- يمتلك خصائص تعمل على إدرار البول وهذا يدعم صحة الكلى.
- يقوم بعملية تفريغ السموم من الجسم.
- يعمل كملين مما يساهم في الشفاء من الإمساك.
- يعمل على تخفيض ضغط الدم.
- يدعم الصحة النفسية لأنه يحتوي على التربتوفان الذي يساهم في إفراز هرمونات السعادة مثل السيروتونين.
- مفيد في حالات الإصابة بالنقرس.
- يعمل على تخفيف معدل اليوريك أسد.
- يخفف من الأملاح والحصوات.
- يعمل على تعزيز المناعة ويقاوم البكتريا ويحمي الجسم من العدوى.
- يحتوي على المغنيسيوم الذي هو مفيد لصحة القلب.
- يوجد به معدن الكالسيوم الذي يدعم العظام إذا ما تم اتباع أسلوب حياة صحي.
- مصدر للحديد والمنجنيز وفيتامين B1.
كيفية تجهيز الشعير للأكل
- غلي الشعير وشربه وهي طريقة شائعة.
- تحضير الشعير على هيئة حساء وإضافة النكهات إليه مثل الزعتر والنعناع والليمون أو أي نوع من أنواع الأطعمة التي تعطي مذاق جيد للحساء.
- تخميره وهي الطريقة الأصح وتجهز عبر إحضار كوب شعير وثلاث أكواب ماء بالإضافة إلى 6 ملاعق زبادي أو لبن ومزجهم جميعًا طوال فترة الليل وبعدها نقوم بتصفيتهم.
الوقت المناسب لأكله يكون بعد الوجبات بحوالي ساعتين أو وسط الوجبات.
حالات يجب أن لا تتناول الشعير
مرضى السكري الذين يأخذون جرعات من الأنسولين لا يفضل أن يتناولوا الشعير لأنه لا يصلح مع الأدوية الخاصة بأصحاب ذلك المرض، كما أنه يخفف من معدلات السكر بشكل كبير قد يلحق الأذى بالمريض.