«الوزارة اتقلبت بسببه» … طالب يتهور في إجابته في الامتحان ويسبب فتح تحقيق ويطرد من التعليم نهائيا … مش هتصدق كتب إيه!!

يتحدث أساتذة الجامعات عن مواقف غريبة تصادفهم أثناء تصحيح امتحانات الطلاب حيث يقدم البعض منهم أعذارا غريبة تتعلق بأحداث زعموا أنها وقعت في الليلة التي سبقت الامتحان كما يلاحظ الأساتذة أن بعض الطلاب يكتبون معلومات لا علاقة لها بالأسئلة مثل كلمات أغاني أو أدعية أو آيات قرآنية بدلا من الإجابة على الأسئلة المطروحة، وتزداد هذه الظاهرة بشكل خاص بين طلاب الكليات النظرية مثل كليات التجارة والحقوق حيث يعتقد البعض منهم أن الأساتذة لن يقرأوا جميع الأوراق بعناية بل سيركزون فقط على كمية الكتابة مما يدفعهم لملء أوراق الامتحانات بمعلومات غير مرتبطة بالموضوع.

ظاهرة إجابات طلاب الجامعه النظرية

عادة ما يسعى طلاب الكليات التطبيقية لتجنب هذه الظاهرة عن طريق تقديم إجابات علمية دقيقة بينما تبرز هذه الظاهرة بشكل واضح في الكليات النظرية، حيث يعتمد الطلاب بشكل كبير على الملاحظات والمراجعات وعندما يواجهون أسئلة ليست متعلقة بهذه المصادر يشعر بعضهم بالعجز عن تقديم الإجابة، مما يدفعهم إلى كتابة كلمات الأغاني أو تقديم أعذار في ورقة الامتحان.

تعليقات الدكاتره

ذكر الدكتور إبراهيم مجدي أستاذ علم النفس في جامعة عين شمس، أن بعض الطلاب يعبرون عن ردودهم بشكل مختصر، مثل تكرارهم لعبارة “حسبي الله ونعم الوكيل” وتظهر هذه الجرأة بشكل أكبر بين طلاب الكليات النظرية، بينما يفضل طلاب الكليات العلمية مثل طلاب الطب تقديم إجابات عملية وأشار الدكتور عبد الجواد إلى أن بعض الطلاب الذين يمتلكون موهبة كتابة الشعر يقومون بتدوين قصائدهم بدلا من اتباع الأسلوب التقليدي في الإجابة مما يجعل ورقة الامتحان تبدو مزينة، رغم أن المحتوى قد لا يكون ملائما لما هو مطلوب.