«صدمة بكل المقاييس»؟.. دكتور صيني يكشف سر الفرق بين صفار البيض الفاتح والغامق.. مش هتصدق ماذا قال!!!

صفار البيض، ذلك الجزء الذهبي الذي يزين أطباقنا، يحمل في طياته أكثر من مجرد نكهة شهية، وقد يلاحظ البعض اختلافا في لون الصفار بين الفاتح والغامق، مما يثير التساؤلات حول سر هذا التباين، وهل يرتبط اللون بجودة البيض؟ أم أنه يعكس فوائد غذائية مختلفة؟ هذا السؤال يشغل بال الكثيرين من عشاق الطهي والمهتمين بالتغذية الصحية، في هذا المقال، سنكشف لك السر وراء اختلاف لون صفار البيض، ونوضح الحقائق العلمية التي تزيل الغموض عن هذا الأمر الشائع.

العوامل المؤثرة في لون الصفار

يعد لون صفار البيض أحد الأمور التي تلفت انتباه الكثيرين أثناء الطهي، وقد يتساءل البعض عن الفرق بين الصفار الفاتح والغامق، وهل يعكس ذلك جودة البيض أو قيمته الغذائية، وللإجابة عن هذا السؤال، يجب التعمق في العوامل التي تؤثر على لون صفار البيض ومدى تأثيرها على العناصر الغذائية.

  • نظام تغذية الدجاج: يعتبر النظام الغذائي العامل الأساسي الذي يحدد لون الصفار، الدجاج الذي يتغذى على الحبوب والبذور التقليدية يميل إلى إنتاج بيض بصفار فاتح، بينما الدجاج الذي يتناول أطعمة غنية بالكاروتينات (مثل الذرة، والبرسيم، والجزر) يفرز بيضا بصفار غامق.
  • السلالة والعمر: تلعب سلالة الدجاج وعمره دورا أقل تأثيرا ولكنه موجود، وبعض السلالات تنتج صفارا أغمق طبيعيا، بغض النظر عن النظام الغذائي.

هل اللون يؤثر على القيمة الغذائية؟

رغم الاعتقاد السائد بأن صفار البيض الغامق أغنى بالعناصر الغذائية، إلا أن الدراسات تؤكد أن الفرق في القيمة الغذائية بين الصفارين طفيف للغاية، وكل من الصفار الفاتح والغامق يحتويان على مستويات متقاربة من البروتين، الدهون، والفيتامينات مثل فيتامين D وB12، ومع ذلك، قد يحتوي الصفار الغامق على مستويات أعلى من مضادات الأكسدة مثل اللوتين والزياكسانثين، بفضل تغذية الدجاج.

ومن حيث الطعم، لا يوجد اختلاف كبير بين الصفار الفاتح والغامق، والجودة تعتمد بشكل أساسي على طزاجة البيض وظروف تربية الدجاج، وليس لون الصفار.

لون صفار البيض ليس مقياسا مباشرا للجودة أو التغذية، لكنه قد يعكس نوعية تغذية الدجاج، وسواء اخترت الصفار الفاتح أو الغامق، فإن الأهم هو التأكد من مصدر البيض وظروف إنتاجه لضمان استهلاك منتج صحي وآمن.