بدأت فاكهة “الدراجون فروت” في الظهور مؤخرًا في بعض مناطق سيناء والعلمين في مرسى مطروح، وذلك في ظل التحديات التي تفرضها التغيرات المناخية على القطاع الزراعي في العديد من الدول وفي هذا السياق، لجأت مصر إلى التوسع في زراعة محاصيل جديدة لم تكن تزرع في البلاد من قبل.
تعرف هذه الفاكهة أيضًا بلقب “سيدة الفاكهة” أو “فاكهة التنين”، وذلك بفضل شكلها وحجمها الفريد وهي واحدة من الفواكه الاستوائية التي تتميز بخصائص غذائية هامة، إذ تحتوي على العديد من العناصر والمكونات الغذائية التي تساهم في الوقاية من أمراض خطيرة، مثل السكتات الدماغية والأورام السرطانية.
الدراجون فروت تبدأ الانتشار في مصر
أكدت الدكتورة رانيا عبد الفتاح جبر، الباحثة في قسم بحوث الفاكهة الاستوائية بمعهد بحوث البساتين، أن فاكهة الدراجون فروت كانت مقتصرة في البداية على بعض المناطق في محافظة الإسكندرية وأوضحت أن توسع زراعتها وانتشارها بشكل أكبر لم يبدأ إلا بعد أن قامت بعض الشركات والمزارع الكبرى بالمخاطرة واستيرادها من الخارج في أوائل التسعينيات.
بداية زراعة الدراجون فروت في الأراضي المصرية
أشار تقرير صادر عن قطاع الإرشاد الزراعي إلى أن زراعة فاكهة الدراجون فروت في مصر ليست بالقديمة، بل تعود إلى عدة سنوات مضت، عندما قامت إحدى شركات الأدوية باستيرادها بهدف استخدامها في صناعة مستحضرات التجميل.
أنواع فاكهة الدراجون فروت
توجد ثلاثة أنواع رئيسية من فاكهة الدراجون فروت، وهي:
- النوع الأحمر: يعتبر الأكثر شيوعًا، ويتميز بلونه الأحمر الزاهي ولبه الذي يمكن أن يكون إما أبيض أو أحمر.
- النوع الوردي: يتميز بلونه الوردي الفاتح ولبه الأبيض.
- النوع الأصفر: يتميز بلونه الأصفر الجذاب ولبه الأبيض.
استخدام فاكهة الدراجون فروت في صناعة التجميل
تستخدم فاكهة الدراجون فروت في العديد من صناعات التجميل بفضل فوائدها المتعددة فهي تدخل في صناعات ترطيب البشرة وحمايتها من الجفاف، كما تساهم في مكافحة الشيخوخة من خلال منع ظهور التجاعيد بالإضافة إلى ذلك، تساعد الفاكهة في تنظيف البشرة وإزالة الشوائب والخلايا الميتة، كما تعتبر مفيدة أيضًا في تغذية فروة الرأس والشعر