بدأت محاولات زراعة الكريز في بعض المناطق المصرية، حيث يعتبر الكريز من أجمل الأشجار، ويُطلق عليه البعض لقب “ثاني أجمل شجرة على وجه الأرض” بسبب ألوانه الزاهية ورائحته العطرة التي تجذب كل من يقترب منه.
رغم أن زراعة الكريز لا تزال محدودة في مصر، إلا أن هناك تجارب ناجحة لزراعته في مساحات صغيرة، بل نجح البعض في زراعته على أسطح المنازل.
تنتمي أشجار الكريز إلى عائلة الورديات، إلى جانب المشمش والخوخ، وتتميز بألوانها المتنوعة بين الأخضر والأحمر تتفتح أزهارها في فصل الربيع، ويُعتقد أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الموطن الأصلي لهذا النبات.
نصائح مهمة لزراعة الكريز
تحديد تقرير صادر عن قطاع الإرشاد الزراعي مجموعة من الشروط الأساسية لزراعة الكريز، وهذه الشروط هي كما يلي:
- من الضروري تحديد الموعد الأمثل لزراعة شجرة الكريز لضمان توفير المناخ المناسب لنموها.
- يجب تسميد التربة باستخدام سماد مخصب ثم تقليبها جيدًا لضمان تحسين خصوبتها.
- يُفضل زراعة الكريز في تربة خصبة جيدة الصرف، تتسم بالقدرة على الاحتفاظ بالرطوبة وتتحمل درجات الجفاف.
- يتم حفر التربة بعمق 3 سم، ثم تجهيزها بشكل جيد لتوزيع بذور الكريز على سطح التربة.
- يجب أن تكون المسافة بين كل حفرة وأخرى 3 سم.
- بعد توزيع البذور، يتم ردم التربة عليها وتغطيتها لحمايتها من الحشرات والأمراض، ثم ريها بحذر دون تغريقها.
الموعد المناسب لزراعة الكريز
أوضح التقرير أن أشجار الكريز تزرع في نهاية موسم الخريف أو خلال فصل الشتاء، وذلك لأنها تتطلب درجات حرارة معتدلة لا تتجاوز 29 درجة مئوية لضمان نموها بشكل جيد.
الأول هو الكريز الحامضي، الذي يتميز بلونه الأحمر الفاتح، بينما الثاني هو الكريز الحلو، الذي يتسم بلونه الأحمر الداكن.