يستخدم معظمنا الهواتف المحمولة بشكل يومي، لكن القليل منا ينتبه إلى كيفية وضع الهاتف عند عدم استخدامه، من بين النصائح التي يوصي بها الخبراء هي وضع الهاتف مقلوبًا على شاشته بدلًا من الجهة الخلفية، وهذه العادة التي قد تبدو غير مهمة تحمل أسبابًا عملية وأحيانًا خطيرة قد لا تخطر على بالك.
حماية الشاشة من الأضرار
وضع الهاتف مقلوبًا على شاشته يقلل من احتمالية تعرض الشاشة للخدوش أو الكسر، وعند وضع الهاتف على جهته الخلفية، سوف يكون الزجاج معرضًا بشكل مباشر للخدوش الناتجة عن الاحتكاك مع الأسطح الخشنة أو الأدوات الأخرى كالمفاتيح، في المقابل يتمتع العديد من الهواتف الحديثة بحماية إضافية للشاشة مثل زجاج “Gorilla Glass” المصمم لتحمل الصدمات.
توفير عمر البطارية وتقليل الإشعاعات
عند وضع الهاتف مقلوبًا، يتم تقليل إضاءة الشاشة عند استقبال الإشعارات، مما يسهم في توفير عمر البطارية بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى ذلك، يشير البعض إلى أن وضع الهاتف بهذه الطريقة قد يساعد في تقليل تعرض الجسم للإشعاعات الصادرة من الهاتف، حيث تكون الموجات موجهة بعيدًا عن المستخدم.
الحفاظ على الخصوصية
وضع الهاتف مقلوبًا يمنع أي شخص قريب منك من رؤية الإشعارات أو المكالمات الواردة، مما يساعد على حماية خصوصيتك، وإذا كنت في اجتماع أو في مكان عام، فإن هذه الطريقة تمنحك فرصة للتحكم بما تريد الرد عليه دون أن يتطفل أحد على معلوماتك.
عادات بسيطة بآثار كبيرة
قد تبدو فكرة وضع الهاتف مقلوبًا أمرًا بسيطًا، لكنها تظهر مدى تأثير التفاصيل الصغيرة في الحفاظ على أجهزتنا وتحسين تجربتنا اليومية، لذا، المرة القادمة التي تضع فيها هاتفك على الطاولة، فكر في قلبه على شاشته، واستمتع بالفوائد.