بمجرد أن اصطدمت سفينة تايتانيك بالجبل المتكون من الجليد وتعرضت بكل من فيها للغرق داخل المحيط الأطلسي من جهة الشمال في الرحلة الأولى لها عام 1912، قام “أرثر روسترون” قبطان السفينة “آر إم إس كارباثيا” بتحويل دفة السفينة من أجل النجاة بحياة الأفراد، وبعد ذلك قامت 3 ناجيات من ركاب السفينة المتعرضة للغرق بإعطاء القبطان ساعة ذهبية ذات عيار ثمانية عشر صممها المبدع “تيفاني آند كو”.
ساعة جيب ذهبية من حطام
وفي مزاد تم تنظيمه من قبل دار المزادات “هنري الدريدج ند سان” تم بيع الساعه إلى متحف للمقتنيات داخل الولايات المتحدة بسعر مليون و خمسة وستون ألف جنية استرليني (شامل الضرائب والرسوم المدفوعة من قبل المشتري) ، ويجب التركيز على أنه أعلى مبلغ يتم دفعه في مقابل الحصول على شيء تذكاري من السفينة الشهيرة عالميًا “تايتانيك”، وتم إ