رحل عن عالمنا، منذ قليل، الفنان عادل الفار عن عمر ناهز الـ 62 عاما، حسبما أعلن الفنان مصطفي كامل نقيب الممثلين، في منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث طالب المتابعين والجمهور بالدعاء له بالرحمة.
وكتب نقيب المهن التمثيلية في منشوره عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “البقاء والدوام لله توفي إلي رحمة الله الفنان الكبير والأخ العزيز الأستاذ عادل الفار”.
وقال كامل في تصريحات صحفية: “جارٍ التجهيز لصلاة الجنازة، ومن المرجح أن تقام من الأزهر أمام المستشفى الذي توفي فيه الفنان الراحل”.
اللحظات الأخيرة في حياة الفنان عادل الفار
وكشف زوجة الفنان عادل الفار اللحظات الأخيرة قبل وفاته، حيث أكدت في تصريحات صحفية، أن الفنان توفي منذ ساعة تقريبا والأسرة في طريقها حاليا إلى المستشفى الذي مكث بها قبل الوفاة، مشيرا إلى أن الساعات الماضية تدهورت صحته بشكل كبير ودخل على أثرها العناية المركز.
سبب وفاة الفنان عادل الفار
وتعرض الفنان عادل الفار لتدهور في حالته الصحية خلال الساعات الماضية، حيث كان يعاني من ارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري بالإضافة إلى فيروس التهاب الكبد، وسرطان الخلايا الكبدية مع انتشار ورم البروستاتا إلى عظم العانة ، وكذلك مرض القلب الإقفاري مع إدخال 3 دعامات، وEF: 26% ويعاني من الحمى، واضطراب مستوى الوعي، والتقيؤ، ونقص الأكسجين.
بالإضافة إلى ذلك كان يعاني الفنان من إصابة حادة في الكلى صدمة إنتانية، بسبب احتقان الأنف، ونوبات تم اكتشافها خلال إجراء فحص الرئة بالموجات فوق الصوتية، والتصوير المقطعي المحوسب للصدر، كما أنه أصيب بصديد نقي تم تصريفه ووضعه على أنبوب التنفس الصناعي، وحقنه بالأدرينالين.
يذكر أن، الفنان عادل الفار هو ممثل ومونولجست، بدأ مسيرته الفنية في فترة الثمانينات من القرن الماضي، حيث عمل في الأفراح والملاهي الليلية، وشارك في العديد من الأعمال السينمائية بفترة التسعينيات بأداء دور المونولوجست ثم بدأ في أداء أدوار تمثيلية سواء في التلفزيون أو على شاشة السينما، ومن أهم أفلامه “هيستريا” عام 1998، فيلم “شجيع السيما” عام 2000، “زكية زكريا في البرلمان” عام 2001، “بون سواريه” عام 2010، وكانت آخر أعمال مسلسل الفتوة مع الفنان ياسر جلال الذي عرض في رمضان 2020