من منا يتخيل أن ثمرة صغيرة من الفاكهة ربما تكون مجهولة لدى الكثيرين، تحمل بداخلها ثروات غذائية لا يمكن حصرها، كل ذلك يمكن أن تجده في فاكهة “السبوتة”، تلك الثمرة التي قد تبدو متواضعة تنمو في أرض مصر، لتكون بذلك مثال حي على أن أثمن الأشياء قد تكون أبسطها.
رحلة في عالم الفاكهة النادرة
كشف أحد بائعي الفاكهة في العقد الـ 7 من عمره خلال لقاء أُجري معه عن أنواع مختلفة من الفاكهة التي يقوم ببيعها مثل الكيمومار والسبوتة، والتي ذكر بعض التفاصيل عنها كأنها فاكهة استوائية يتم زراعتها على “أرض سيناء” ونادرًا ما ينجح أحد في إنتاجها في مكان آخر داخل جمهورية مصر، وأوضح البائع لأن هذه الفاكهة تحمل في طياتها فوائد لا حصر لها مثل زيادة معدلات هرمونات الأنوثة، تقليل التعرض لهشاشة العظام.
الكنوز الغذائية المخفية في فاكهة السبوتة
تخفي فاكهة السبوتة بين ثناياها كنوز صحية لا تُقدر بثمن، حيث أنه يكمن بها أسرار الحيوية ونضارة البشرة وقوة العظام وسلامة القلب.
- تقليل نسبة الكوليسترول الغير نافع للجسم.
- رفع كثافة العظام.
- غنية بعناصر تكافح الأكسدة وبالتالي حماية الجسم من الإصابة بمرض السرطان.
- تزيد صحة وكفاءة الجهاز الهضمي.
- تضم كمية جيدة من الألياف التي تحد من الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي مثل الإمساك.
- ربع مستوى الهرمون الأنثوي خاصة عند المرأة المتقدمة بالعمر.
- تضم نسبة جيدة من فيتامين ب 12.
- تقليل وزن الجسم.