في أحدث الاكتشافات الأثرية، كشف علماء الآثار عن مدينة تاريخية تحت تمثال أبو الهول في الجيزة، تحمل اسم “مدينة الأفق الذهبي”، ويعود تاريخ المدينة إلى العصور الفرعونية، وتحتوي على آثار ذهبية نادرة، ما يجعل هذا الاكتشاف واحداً من أهم الاكتشافات في العالم، وهذه المدينة التي حيرت العلماء تعتبر حلقة وصل جديدة لفهم عظمة الحضارة المصرية القديمة.
مدينة تاريخية مزخرفة بالذهب
تتمثل أهمية هذا الاكتشاف في التفاصيل المدهشة التي تم العثور عليها في المدينة المفقودة، حيث عثر الباحثون على معابد مزخرفة بالذهب ومسلات ضخمة تعكس قدرات الفراعنة الفنية والهندسية، كما تم العثور على أدوات ومجوهرات ذهبية كانت تستخدم في الطقوس الدينية الملكية، وهذا الاكتشاف يعكس ثقافة غنية ومعرفة متطورة باستخدام الذهب كرمز للخلود والطهارة، وهو ما يجعل “مدينة الأفق الذهبي” علامة فارقة في تاريخ مصر.
التأثير السياحي والاقتصادي المتوقع
من المتوقع أن يساهم هذا الاكتشاف في جذب أعداد ضخمة من السياح إلى مصر، حيث ستصبح “مدينة الأفق الذهبي” وجهة رئيسية للزوار الباحثين عن تاريخ الفراعنة، وبدأت وزارة السياحة في العمل على تطوير مشاريع سياحية جديدة لاستيعاب الزوار، ومن المتوقع أن يكون لهذا الاكتشاف تأثير إيجابي على الاقتصاد المصري، حيث يتوقع أن يضخ هذا الحدث مليارات الدولارات في خزينة الدولة، بالإضافة إلى فرص عمل جديدة للمصريين.