مدينة ضخمة ومهيبة يقال إنها بُنيت بالكامل من النحاس الذهبي والأغرب من ذلك أن هذه المدينة يعتقد أنها من صنع الجن والعفاريت ووفقًا لما تشير إليه الأساطير القديمة وبعض الدلائل الغامضة المكتشفة حديثًا وهذا الاكتشاف غير المسبوق جذب انتباه الجميع ليس فقط لحجم المدينة بل أيضًا لتصميمها العبقري والمواد المستخدمة في بنائها ، وفي هذا المقال نستعرض التفاصيل الكاملة لهذا الاكتشاف المذهل.

مكان إكتشاف مدينة خفية بين الصخور والجبال

تم العثور على هذه المدينة الغامضة في منطقة نائية محاطة بالجبال يصعب الوصول إليها وتقع المدينة في دولة اليمن التي تزخر بالأساطير القديمة عن الجن وعوالمهم وكانت المنطقة تخضع لاستكشاف علمي بسبب وجود دلائل جيولوجية تشير إلى نشاط قديم فيها ولكن ما لم يتوقعه العلماء هو العثور على بقايا مدينة عملاقة مخفية تحت الأرض ، والموقع محاط بطبقات من الصخور الصلبة التي يبدو أنها قد تكونت بفعل زلازل أو أحداث طبيعية على مر السنين مما جعل الوصول إلى المدينة صعبًا للغاية وبعد أشهر من الحفريات والدراسات وتم الكشف عن أجزاء من المدينة التي تبين أنها مصنوعة بالكامل من النحاس الذهبي.

لماذا بُنيت المدينة بالنحاس الذهبي

النحاس الذهبي المادة الرئيسية التي تم استخدامها في بناء المدينة يعتبر من أندر المعادن في العالم وهذا المعدن الفريد هو مزيج بين النحاس والذهب يتميز بصلابته ولمعانه الفاتن واستخدامه على نطاق واسع في المدينة أثار العديد من التساؤلات: كيف تم استخراج النحاس الذهبي بهذه الكميات الهائلة؟ ، وتشير الدراسات إلى أن هذه المنطقة تحتوي على ثروات معدنية لكن تقنيات العصر القديم لم تكن تتيح استخراج النحاس الذهبي بسهولة الأمر الذي دفع البعض إلى ربط البناء بكيانات خارقة مثل الجن والعفاريت.

تصميم المدينة معمار خارق أم تدخل غير بشري

المدينة صُممت بطريقة مذهلة تفوق بكثير الإمكانيات المعروفة في تلك العصور وتتكون المدينة من:

• شوارع واسعة منظمة بدقة عالية ومزينة بتماثيل وأعمدة ضخمة تحمل نقوشًا معقدة.
•  قصور مذهلة بارتفاعات شاهقة مصنوعة بالكامل من النحاس الذهبي مع نوافذ تشبه المرآة.
• نظام هندسي للري والتخزين يظهر مستوى متقدمًا من التخطيط العمراني.

 هل كانت المدينة من صنع الجن والعفاريت

لطالما تحدثت الأساطير عن مدن خفية بناها الجن والعفاريت في أماكن لا يستطيع البشر الوصول إليها وتقول هذه الحكايات إن الجن كانوا يمتلكون قدرات خارقة تمكنهم من استخراج المعادن النادرة وبناء المدن بطرق غير مألوفة ، والعلماء لم ينكروا ارتباط هذه المدينة بالأساطير بل أشاروا إلى أن هناك دلائل تشير إلى وجود نشاط غير عادي في المنطقة وعلى سبيل المثال:

• النقوش المكتشفة تحتوي على رموز غريبة لا يمكن تفسيرها بسهولة ويُعتقد أنها لغة خاصة بالجن.
• بعض القطع الأثرية تظهر دقة في الصنع لا يمكن تحقيقها باستخدام أدوات العصر القديم.