«إكتشاف خلى الدنيا قامت مش هتقعد» …دولة عربية تعلن عن إكتشاف تاريخي فى صحراء اراضيها .. “لن تصدق ماذا وجدت.!!

في مفاجأة كبيرة للشعوب العربية والعالم بأسره، تم اكتشاف أحد المعالم البارزة في علم الآثار في إحدى صحاري العراق، حيث تم العثور على مبنى قديم يعرف بـ “قصر سومري” يعود تاريخه إلى حوالي 4500 عام، هذا الاكتشاف وقع في مدينة جيرسو القديمة، المعروفة أيضًا باسم تيلو، ويعد هذا الإنجاز خطوة هامة في فهم أسلوب الحياة السومرية في العصور القديمة.

وصف العناصر التي وجدت داخل القصر

أثناء التنقيب داخل القصر، تم اكتشاف العديد من العناصر التي تقدم لمحة عن الحياة السومرية الغنية، من أبرز هذه الاكتشافات:

1. نقوش مزخرفة على الجدران: كانت الجدران مزينة بنقوش رائعة تعكس مشاهد من الحياة اليومية للسومريين، مثل مشاهد الصيد والزراعة والحرب، مما يتيح لنا فهما أفضل للأنشطة التي كانت تشكل جزءا من حياتهم.

2. أدوات منزلية: تم العثور على أدوات منزلية تعكس أسلوب الحياة السومري، مثل أواني الفخار وأدوات مصنوعة من المعادن، التي كانت تستخدم في الحياة اليومية في تلك الحقبة.

3. نظام الري المتقدم: تظهر الأدلة على براعة السومريين في الزراعة والري من خلال أنظمة الري المتطورة التي اكتشفها علماء الآثار، هذا يعكس تفوقهم في إدارة المياه واستخدامها في الزراعة.

4. أختام أسطوانية: تم العثور أيضًا على أختام أسطوانية تشير إلى التجارة مع حضارات أخرى، مما يعكس الإنجازات السومرية في مجال التجارة والتواصل مع الثقافات المختلفة.

أهمية اكتشاف قصر سومري

تكمن أهمية هذا الاكتشاف في أنه يتيح فرصة كبيرة للباحثين والمهتمين بالتاريخ لاستكشاف أسرار الحضارة السومرية، التي تعد واحدة من أقدم وأعظم الحضارات في التاريخ، من خلال هذا الاكتشاف، يمكن للزوار والمختصين فهم أسلوب الحياة في بلاد الرافدين في تلك الحقبة.

كما أنه يُظهر التطور الكبير في مجال الفنون والهندسة المعمارية السومرية، مما يبرز المهارات الهندسية والفنية للسومريين في بناء القصور والمباني التي كانت تتمتع بتصاميم رائعة، هذا الاكتشاف يساهم أيضا في فهم تطور التاريخ البشري بشكل شامل.

دور الاكتشاف في تطور السياحة

هذا الاكتشاف له دور بارز في تطور السياحة في العراق، فقد ساهم في جذب أعداد كبيرة من السياح المحليين والدوليين الذين يرغبون في استكشاف تاريخ الحضارة السومرية وأسرارها، كما يوفر هذا الاكتشاف فرص عمل كثيرة للشباب العراقي في مجالات السياحة والآثار، مما يسهم في نمو الاقتصاد المحلي.