وداعا للبنزين والسولار.. عالم مصري يعلن عن كنز في صحراء مصر سيحل أزمة الوقود

كشف خبير مصري عن إمكانية تحويل الوادي الجديد إلى مصدر رئيسي للوقود الحيوي، وذلك من خلال زراعة محاصيل خاصة يمكن تحويلها إلى وقود بديل للبنزين والسولار، ويعد هذا المشروع نقلة نوعية في مجال الوجود خاصة بعد ارتفاع أسعار البنزين والسولار بشكل مبالغ فيه.

مشروع زراعة الوقود الحيوي في الوادي الجديد

وقد أكد الدكتور نادر نور الدين أن مشروع زراعة الوقود الحيوي في الوادي الجديد يساهم في تعزيز الاقتصاد المصري من خلال إنشاء مصانع إنتاج محلية وتصدير الفائض، كما أن مشروع الوقود الحيوي سوف يساهم في تحقيق التنمية المستدامة من خلال تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتخفيف الضغط على البيئة

كما أكد أن مشروع زراعة مليون فدان في الوادي الجديد، والذي يعتبر أرضًا خصبة لإنتاج الوقود الحيوي، قد استحوذت عليه الصين، مما فات مصر فرصة تحقيق إنجاز اقتصادي كبير،

هذا وقد أعرب الدكتور نادر نور الدين عن دهشته من أن الصين هي من قامت باستثمار الأراضي الشاسعة في الوادي الجديد لزراعة الوقود الحيوي، رغم وجود دراسة مصرية تفصيلية قدمها منذ سنوات، مؤكدًا أن مصر فاتتها فرصة استثمارية كبيرة في الوادي الجديد، حيث كان من الممكن أن تصبح رائدة في مجال إنتاج الوقود الحيوي.

كما أكد الدكتور نادر نور الدين أن المحاصيل المقترحة للوادي الجديد قادرة على النمو في أصعب الظروف البيئية، مما يجعلها مثالية للزراعة في هذه المنطقة، كما أنها تضمن إنتاجية عالية حتى عند زراعتها باستخدام مياه الصرف الصحي أو المياه المالحة، مما يوفر حلًا مستدامًا لمشكلة الزراعة في المناطق القاحلة.

كنز الوادي الجديد يقلل أزمة الوقود في مصر

أكد الدكتور نادر نور الدين أن مشروع زراعة الوقود الحيوي في الوادي الجديد كان ليحول المحافظة إلى قطب صناعي وزراعي هام، ويخلق فرص عمل عديدة للشباب، وأشار إلى أن الدراسات أثبتت جدوى المشروع وقدرته على حل أزمة الوقود في مصر، ومع ذلك، توقف المشروع بسبب الأحداث السياسية، مما فات مصر فرصة ذهبية لتحقيق تنمية مستدامة، وأكد الدكتور نور الدين على أهمية الاستقرار السياسي في تحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الوادي الجديد يزخر بإمكانات زراعية هائلة، وأن مشروع زراعة الوقود الحيوي كان يمكن أن يستغل هذه الإمكانات ويحول المحافظة إلى سلة غذاء مصر.