تنتمي حبة الملوك إلى عائلة الفربيونية (Euphorbiaceae)، المعروفة أيضاً بالفصيلة اللبنية أو الحلابية وهي نبتة قديمة يتم زراعتها منذ أكثر من 2000 عام، وما زالت تزرع حتى اليوم لأغراض الزينة تتميز شجرة حبة الملوك بحجمها الصغير وديمومتها الخضراء، حيث يصل ارتفاعها إلى حوالي 12 مترًا أوراقها بيضاوية الشكل وتنمو بشكل متناوب على الأغصان أما أزهارها فصغيرة الحجم وغير واضحة، بينما تحتوي ثمارها على ثلاث بذور برتقالية اللون، ذات شكل مستطيل أو بيضاوي وملمس ناعم، محاطة بغشاء طول الثمرة يصل إلى حوالي 12 ملم، وتعد حبة الملوك من النباتات السامة تنمو الأزهار الذكرية عادة في الجزء العلوي من السنبلة، وكل زهرة تتكون من خمسة أكواب وخمس بتلات، في حين تظهر الأزهار الأنثوية في أسفل السنبلة بشكل فريد وجذاب.
فوائد عشبة حب الملوك
تتمتع حبة الملوك بخصائص طبية مميزة تساهم في علاج العديد من الأمراض مثل مشاكل المرارة، انسداد الأمعاء، والملاريا كما تُستخدم في تخفيف آلام المفاصل، النقرس، والأوجاع العصبية بالإضافة إلى ذلك، تعد فعالة في علاج التهابات القصبات الهوائية والسعال الديكي.
يتم الاستفادة من خصائصها العلاجية عن طريق تحضير خليط يتكون من زيت بذورها وعصير الزنجبيل، الذي يساعد في علاج مشكلات المعدة، الحمى، وأمراض الحلق رغم فوائدها العلاجية، يجب الحذر عند تناول بذور حبة الملوك مباشرةً، حيث قد تسبب تهيجاً في الفم، الحلق، والمعدة، مما يؤدي إلى الغثيان والتقيؤ.
تتميز هذه النبتة بقدرتها على التكيف والازدهار في بيئات متنوعة، وقد نالت شهرة واسعة بفضل استخدامها الطويل في الطب التقليدي حول العالم، مما يجعلها محط اهتمام في الأبحاث الدوائية المستقبلية.