هناك العديد من أنواع الزيوت التي أصبحت شائعة في الآونة الأخيرة، ومع ارتفاع الأسعار وزيادة معاناة الأفراد بسبب الغلاء، بدأ الكثيرون يتجهون لشراء الزيوت الرخيصة فهذه الزيوت تستخدم في جميع الوجبات تقريبًا، لكن من المهم الإشارة إلى أنها قد تكون ضارة، حيث يصعب تحديد مصدرها وطريقة إنتاجها لهذا السبب، حذرت وزارة الصحة من استخدام هذه الزيوت، إذ إنها قد تؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية في هذا المقال، سنتناول أنواع الزيوت التي يجب تجنبها حفاظًا على صحتكم.
وزارة الصحة تحذر من زيت الطعام المستعمل
وقد جاء هذا الإعلان بعد تلقي شكاوى من مستهلكين قاموا بشراء زيت الزيتون من أماكن مختلفة، ولاحظوا اختلافًا في الرائحة واللون والطعم وبعد إجراء بعض التحليلات، تم الكشف عن تلوث الزيت كما تم تجميد كميات كبيرة من هذا المنتج لحين اكتمال التحليلات وتوضيح سبب التلوث بشكل نهائي.
وأكدت السلطات الصحية الإسبانية أن زيت الزيتون البكر لا يتلف أو يتلوث إلا إذا تم خلطه بزيوت مكررة صناعيًا، والتي تكون أقل تكلفة وأقل جودة.
من جهته، أشار خافيير سانشيز بيرونا، الخبير في شركة CSIC، إلى أن “زيت الزيتون البكر يتم استخراجه فقط باستخدام إجراءات ميكانيكية من الزيتون، ولا يخضع لأي عملية تكرير، ويستهلك تقريبًا كما يتم استخراجه، ما يجعله يعتبر عصير زيتون”.
كما أوضح أن زيت الزيتون البكر يحتوي على مكونات مفيدة مثل حمض الأوليك (55-83٪ من الإجمالي)، الفينولات مثل هيدروكسي إيروسول الذي يمتاز بنشاطه المضاد للأكسدة، الستيرولات التي تقلل من نسبة الكوليسترول في الدم، والتوكوفيرولات المضادة للأكسدة لذلك يُعتبر زيت الزيتون البكر استثنائيًا في عالم زيوت الطعام.
من جهة أخرى، أفادت صحيفة “الباييس” الإسبانية أن إسبانيا تعد أكبر سوق لزيت الزيتون في العالم، إلا أن الجفاف ونقص المياه تسببا في انخفاض الإنتاج بنسبة تتراوح بين 40% و50%.
وقد أدى ذلك إلى إعلان تحذير من نقص زيت الزيتون، مما تسبب في ارتفاع الأسعار خلال الأسابيع الماضية ففي نوفمبر الماضي، ارتفعت أسعار زيت الزيتون بنسبة تزيد عن 25.9%، بعد أن كانت قد ارتفعت أيضًا بنسبة 21% في نوفمبر من العام 2021، وفقًا لبيانات يوروستات.