أزمة دقيق في مصر تهديد للأمن الغذائي”في ظل تفاقم الأزمات الاقتصادية بمصر، برزت أزمة نقص دقيق استخراج 72% لتثير قلقًا واسعًا بشأن استقرار الأمن الغذائي، يعد هذا النوع من الدقيق أساسيًا في إنتاج الخبز المدعم، الذي يعتمد عليه أكثر من 70 مليون مواطن يوميا، مع ارتفاع الأسعار وزيادة الطلب، دقت شعبة المخابز ناقوس الخطر حول تأثير الأزمة على جودة وأسعار الخبز، وسط ضغوط اقتصادية كبيرة تواجهها الأسر المصرية.
أسباب أزمة التصدير وتأثيره على السوق المحلي
يعود النقص الحالي في الدقيق إلى زيادة صادرات بعض المطاحن المصرية لهذا النوع إلى دول إفريقية، مثل السودان، مما أثر سلبًا على توافره في السوق المحلي. ووفقا لشعبة المخابز، ارتفعت أسعار طن الدقيق بنحو 500 جنيه، ما ينذر بزيادة محتملة في أسعار الخبز المدعم، مع اعتماد ملايين المصريين على هذا الخبز كمصدر رئيسي للطاقة، يتجاوز تأثير الأزمة الجانب الاقتصادي ليشكل تحديا اجتماعيا كبيرا.
تداعيات الأزمة والحلول المقترحه
تؤدي هذه الأزمة إلى تضاعف الأعباء على المواطنين، في وقت يعانون فيه من ارتفاع أسعار السلع الأساسية. لتخفيف تأثيرها، يتطلب الوضع تدخلا حكوميا عاجلًا، يتضمن تقليص صادرات الدقيق وزيادة الإنتاج المحلي. كما ينبغي تعزيز الرقابة على توزيع الدقيق لضمان وصوله إلى المخابز بأسعار مناسبة، على المدى الطويل، يمكن الاستثمار في زراعة القمح المحلي لتأمين إمدادات مستدامة وتقليل الاعتماد على الاستيراد، تعد معالجة أزمة الدقيق ضرورة ملحة للحفاظ على استقرار حياة المواطنين وضمان استمرار توفير الخبز بأسعار معقولة.