يستيقظ البعض أحيانًا ليجد طبقة من اللعاب على الوسادة، وهنا يبدأ قطاع كبير من الناس في إطلاق التساؤلات حول ما إذا كانت هذه العلامة تشير إلى مشكلة صحية أو مرض يجب التعامل معه بجدية، أم أنها ظاهرة عادية تحدث لملايين الناس بشكل يومي.
لماذا يظهر اللعاب أثناء النوم؟
تشير الأبحاث الأخيرة إلى أن سيلان اللعاب أثناء النوم يُصنف كأحد اضطرابات النوم التي قد تسبب إحراجًا للبعض، وهذه الحالة أكثر شيوعًا لدى الأطفال منها عند الكبار، خاصة خلال فترة التسنين ونمو الأسنان.
ومع ذلك، فإن هناك أسبابًا أخرى تُفسر حدوث هذه الظاهرة، منها:
- النوم على أحد الجوانب باستمرار: يؤدي ذلك إلى تجمع اللعاب وانسيابه بسبب الجاذبية.
- التهاب الجيوب الأنفية: يسبب صعوبة في التنفس من الأنف، مما يدفع الشخص للتنفس من الفم.
- مشكلات الجهاز الهضمي: مثل ارتجاع المريء والحموضة، والتي تؤدي إلى زيادة إفراز اللعاب.
- التهاب اللوزتين ومشاكل الأسنان: قد تسهم في زيادة الترويل أثناء النوم.
- تناول بعض الأدوية: مثل أدوية الاكتئاب، حيث يُعتبر الترويل المفرط أحد الآثار الجانبية لبعضها.
كيف يمكن علاج سيلان اللعاب؟
تنصح الدراسات الطبية دومًا بضرورة استشارة الطبيب لتحديد السبب الدقيق قبل بدء أي علاج، خاصة إذا كان الأمر يتكرر بشكل مستمر، وهذا في الوقت الذي ينصح فيه البعض بتجربة إجراءات أولية قد تساعد في حل هذه المشكلة، وهي:
- تغيير وضعية النوم باستمرار: يفضل التبديل بين النوم على الجانبين أو الظهر لتقليل تجمع اللعاب.
- التأكد من علاج أي مشكلات صحية كامنة: مثل التهاب الجيوب الأنفية أو ارتجاع المريء.
- تنظيم استخدام الأدوية: ومراجعة الطبيب إذا كانت بعض الأدوية تسبب هذه المشكلة.