الحنظل، المعروف أيضًا بالبطيخ المر، يتميز بمذاقه المر الحاد ولونه الأخضر المخطط باللون الأبيض المائل إلى الأصفر ويعرف بأسماء أخرى مثل العلقم والرقى البري تنمو ثماره بشكل يشبه نبات الخيار يستخدم الحنظل في الطب التقليدي كمادة علاجية، ويضاف إلى بعض الأطعمة له العديد من الفوائد الصحية، من أبرزها المساعدة في تخفيف نوبات الإمساك، تقليل الوزن، محاربة السرطان، تحسين مستوى السكر في الدم، وتعزيز المناعة.
يستخدم الحنظل في محاربة خلايا السرطان بفضل احتوائه على مواد فعالة تساهم في علاج هذه الأمراض يحتوي نبات الحنظل على مضادات الأكسدة، مما يمنحه خصائص مضادة للالتهابات والسرطان، بالإضافة إلى تعزيز المناعة ومحاربة البكتيريا.
حرق الدهون
يساهم الحنظل في تقليل الوزن عند إضافته إلى النظام الغذائي، حيث يحتوي كوب من الحنظل على 2 جرام من الألياف الغذائية، بالإضافة إلى كونه منخفضًا في السعرات الحرارية تساعد الألياف الموجودة في الحنظل على تقليل الشهية والشعور بالجوع، إذ تبقى لفترة طويلة في الجهاز الهضمي.
وقد أظهرت بعض الدراسات أن للحنظل تأثيرًا مفيدًا في فقدان الوزن وحرق الدهون، ولكن من المهم ملاحظة أن هذه الدراسات أجريت باستخدام جرعات عالية من مكملات الحنظل.
زيت الحنظل
يمكن استخدام الزيت المستخلص من بذور الحنظل في صناعة الصابون، كما تستخدم الأحماض الدهنية الناتجة منه في إنتاج المواد الطاردة للبعوض يستخدم زيت الحنظل مع الخل أيضًا في علاج آلام الأسنان عن طريق المضمضة، ويستفاد من بخور جذور الحنظل في تخفيف آلام الأسنان.
علاوة على ذلك، تدخل زيوت الحنظل في العديد من المنتجات التجميلية التي تعزز صحة البشرة والشعر كما يستخدم نبات الحنظل في صناعة بعض المنتجات الكيميائية، أبرزها المبيدات الحشرية.
أما بالنسبة لأوراق نبات الحنظل، فيتم تجفيفها تحت الشمس أو في الأفران، ثم تطحن لتستخدم في صناعة النفط.