مخلوقات تثير الذعر بين البشر وواحدة من هذه المخلوقات هي “أفعى الأناكوندا” التي حظيت بلقب “ثعبان يوم القيامة” بحجمها الهائل وشراستها باتت رمزًا للخوف والرهبة مما دفع الكثيرين إلى التساؤل: هل يمكن لهذه الأفعى أن تكون تهديدًا حقيقيًا للبشرية؟يعد هذا الثعبان العملاق من نوع الثعابين البحرية المعروف باسم “مجداف” والذي يتميز بقدراته الفريدة وشكله الغريب وتم العثور عليه في أعماق المحيطات والأنهار حيث يصعب على البشر الوصول إلى هذه الأماكن وأبرز خصائصه هى :
- يتجاوز طوله 12 قدمًا مما يجعله واحدًا من أطول الكائنات البحرية المكتشفة حديثًا.
- قد يصل وزنه إلى مئات الكيلوجرامات وهو ما يجعل التعامل معه أو رؤيته أمرًا غير مألوف.
- يشبه السمكة في هيئته مع أسنان قوية تمكنه من اصطياد فريسته بسهولة.
- يعيش في أعماق المحيطات والأنهار حيث يصعب مشاهدته إلا في ظروف استثنائية.
- تم العثور عليه طافيًا بلا حركة مما أتاح للسباحين فرصة نادرة لدراسته عن قرب.
اكتشاف ثعبان في غابات الأمازون
إلى جانب وجوده في المحيطات تم رصد هذا الثعبان العملاق في غابات الأمازون التي تعتبر بيئة طبيعية تعج بالكائنات العملاقة والغريبة ، وبيئة الأمازون ودورها هى :
- تتميز غابات الأمازون بكثافتها وظلامها الدائم ووفرة المياه فيها مما يوفر بيئة مثالية للكائنات العملاقة.
- تضم الأمازون كائنات نادرة لا تزال قيد الدراسة ومن بينها هذا الثعبان الذي يُعتبر اكتشافه إضافة علمية كبيرة.
- أطلق عليه العلماء اسم “ثعبان يوم القيامة”،
- نظرًا للأساطير التي تحيط بظهور الكائنات العملاقة وأثرها في المخيلة البشرية.
تفاصيل إكتشاف أكبر ثعبان في تاريخ الأرض
في اكتشاف علمي آخر تمكن علماء في الهند من العثور على بقايا متحجرة لثعبان عملاق يعود إلى عصور ما قبل التاريخ مما أثار الدهشة والاهتمام العالمي. ، وتفاصيله هى :
- يبلغ طول هذا الثعبان المتحجر حوالي 16 مترًا مما يجعله الأكبر على الإطلاق.
- يزن نحو طن كامل وهو ما يعادل وزن سيارة صغيرة.
- دفع هذا الاكتشاف العلماء إلى البحث عن سلالته ومحاولة تحديد أماكن تواجد ذريته مما أثار قلق البعض من إمكانية وجود كائنات مشابهة في وقتنا الحالي.
مقارنته بثعبان الأناكوندا الخضراء
رغم الاهتمام الكبير بـ”ثعبان يوم القيامة” إلا أن الأناكوندا الخضراء لا تزال تحتفظ بلقب الأخطر والأكبر وزنًا بين الثعابين المعروفة ، وحقائق مدهشة عن الأناكوندا وهى :
- يتراوح طول الأناكوندا بين 8 إلى 10 أمتار.
- قد يصل وزنها إلى 250 كيلوجرامًا.
- تتمتع بعيون وفتحات أنف في أعلى رأسها مما يسمح لها بمراقبة فريستها أثناء الغوص.
- بفضل فكيها القويين والمرنين ويمكن للأناكوندا ابتلاع فرائس أكبر بكثير من حجمها.
- على الرغم من قدرتها على التهام فرائس ضخمة إلا أنها تأكل مرة أو مرتين فقط في السنة.