انتشرت خلال الأسابيع الأخيرة في الأسواق وعلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، عملة فئة الـ 5 جنيه وهي تفقد ملامحها الأصلية، وسط شكوك حول تعرضها للغسل المتكرر أو قد جرى تزويرها، الأمر الذي ضجة كبيرة على صفحات السوشيال ميديا.
وجرى استخدام صور الـ 5 جنيه المغسولة في الكثير من المناطق في المواصلات العامة وفي الأسواق، الأمر الذي دفع البعض إلى الاستغراب من كثرة ظهور في أيدي الناس في كل محافظات الجمهورية، وهذه الفئة الوحيدة التي تعرض لها ذلك دون عن بقية العملات الأخرى.
حقيقة الخمسة جنيه المغسولة
من جانبها كشف، محمد العمدة الخبير المصرفي، حقيقة الأنباء التي تداولت على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن تعرض فئة الـ 5 جنيه المنتشرة في الأسواق إلى التزوير، حيث أكد استبعاد تزويرها وذلك لأن قيمة الـ 5 جنيهات منخفضة ومن ثم تجعل من غير المجدي تزويرها.
وأضاف الخبير المصرفي في تصريحات صحفية، أن ما حدث لـ 5 جنيه المنتشرة في الأسواق، هو نتيجة ممارسات غير مقصودة من الأشخاص الذي يتداولون العملة، لاسيما عن غسيل الملابس وهو الأمر الذي أثر على مظهرها ويبدو أنها مغسولة.
وتابع العمدة في تصريحاته أن الخمسة جنيه المغسولة المنتشرة في أيادي المواطنين ليست مزورة، مشيرًا إلى أن البنك المركزي المصري يفرض رقابة صارمة لضمان جودة العملات المتداولة، ومنع دخول أي عملات مزورة إلى الأسواق.
وأشار الخبير المصرفي، إلى أن العملات المزورة يمكن التعرف عليها بكل سهولة، وذلك وفقا لعددا من المعايير مثلا العلامات الأمنية الموجودة في كل ورقة مالية مثل البروز والعلامة المائية، الأمر الذي يجعل تزوير الـ 5 جنيه المنتشرة أمر غير شائع.