شجرة الكار، والمعروفة أيضًا باسم “شجرة الكاري” أو “موريينغا” (Moringa), هي شجرة استوائية نادرة تتميز بأوراقها الخضراء الصغيرة التي تحتوي على فوائد صحية مذهلة تعتبر شجرة الكار من النباتات المتعددة الاستخدامات في الطب التقليدي، ويعود استخدامها إلى آلاف السنين في مختلف الثقافات حول العالم في هذا المقال، سنتناول أهم فوائد شجرة الكار وكيفية الاستفادة منها.
شجرة الكار: فوائدها واستخداماتها الصحية
ما هي شجرة الكار
شجرة الكار هي شجرة تنمو في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، وتزرع بشكل رئيسي في الهند، أفريقيا، والشرق الأوسط تعتبر جميع أجزاء الشجرة قابلة للاستخدام، من الأوراق إلى الجذور، كما أن بذور الشجرة تستخدم في استخراج الزيت لكن أكثر ما يميزها هو أوراقها، التي تحتوي على مكونات غذائية قيمة.
فوائد شجرة الكار
غنية بالعناصر الغذائية:
تحتوي أوراق شجرة الكار على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين C، فيتامين A، الكالسيوم، الحديد، والبوتاسيوم إضافة إلى ذلك، تحتوي على البروتينات والأحماض الأمينية الأساسية التي تساهم في دعم وظائف الجسم بشكل عام.
تعزيز صحة الجهاز المناعي
تعتبر شجرة الكار مصدرًا ممتازًا للمضادات الأكسدة التي تساهم في تقوية جهاز المناعة المواد المضادة للأكسدة مثل الفلافونويدات، البوليفينولات، والكاروتينويدات تساعد في محاربة الجذور الحرة وتقليل التوتر التأكسدي في الجسم، مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض.
خفض مستويات السكر في الدم:
أظهرت بعض الدراسات أن أوراق شجرة الكار يمكن أن تساعد في خفض مستويات السكر في الدم. تحتوي الأوراق على مركبات طبيعية تعمل على تحسين حساسية الجسم للإنسولين وبالتالي تساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم، مما قد يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري.
تحسين صحة القلب:
تساعد شجرة الكار في خفض مستويات الكولسترول الضار في الدم بفضل احتوائها على الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة كما أن محتوى الأوراق من البوتاسيوم يساعد في تنظيم ضغط الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
مضادة للبكتيريا والفطريات
تمتلك شجرة الكار خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، مما يجعلها فعالة في معالجة الالتهابات الجلدية والأمراض المرتبطة بالبكتيريا والفطريات يمكن استخدام زيت بذور شجرة الكار لعلاج التهابات الجلد وتطهير الجروح.