“بعد أكتر 17 سنة من عرضه”.. خطأ فادح قام به ” تامر حسني ” في فيلم عمرو وسلمى لم ينتبه له المخرج ولا الجماهير.. لن تصدق ماذا حدث ؟؟

رغم مرور أكثر من 17 عامًا على عرض فيلم “عمرو وسلمى”، الذي يُعد واحدًا من أبرز الأفلام الكوميدية والرومانسية في مسيرة الفنان تامر حسني والفنانة مي عز الدين، إلا أن الجمهور اكتشف مؤخرًا خطأً لافتًا في أحد مشاهد الفيلم و هذا الخطأ، الذي لم يلاحظه فريق العمل أو المخرج أثناء التصوير، أثار انتباه المشاهدين بعد إعادة مشاهدة الفيلم، وأصبح محور حديث وسائل التواصل الاجتماعي.

عن الفيلم ونجاحه

صدر الفيلم عام 2007، من إخراج محمد سامي، وحقق نجاحًا كبيرًا عند عرضه. جمع العمل بين الكوميديا والرومانسية، مستعرضًا قصة حب مليئة بالتقلبات بين “عمرو” و”سلمى” وشارك في الفيلم مجموعة من النجوم، أبرزهم:

  • تامر حسني في دور “عمرو”.
  • مي عز الدين في دور “سلمى”.
  • ليلى وملك أحمد زاهر.
  • عزت أبو عوف.
  • ميس حمدان.

قدّم الفيلم مواقف طريفة وأحداث درامية تفاعل معها الجمهور بشكل كبير، مما جعله علامة فارقة في مسيرة أبطاله ومع ذلك، حتى الأعمال الناجحة قد تحتوي على بعض الهفوات التي يلاحظها الجمهور بعد سنوات.

الخطأ الذي أثار الجدل

يكمن الخطأ في أحد المشاهد التي يظهر فيها “عمرو” (تامر حسني) في شجار مع “رامي” (رامي وحيد) دفاعًا عن “ميس” (ميس حمدان) في بداية المشهد، يظهر “عمرو” وهو يخلع ساعته من يده ولكن بعد انتهاء الشجار مباشرة، يظهر مرتديًا الساعة مجددًا دون أي تفسير أو إشارة، مما يُعد خطأ في استمرارية الأحداث (Continuity Error).

كيف تم اكتشاف الخطأ؟

مع التطور التكنولوجي وعودة الجمهور لمشاهدة الأفلام القديمة عبر المنصات الرقمية، باتت الأخطاء الصغيرة في الأعمال الفنية أكثر وضوحًا ولاحظ الجمهور هذا الخطأ عند إبطاء المشهد أو التركيز في التفاصيل، مما دفعهم إلى مشاركته عبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث أصبح حديث الساعة.

ردود الفعل على الخطأ

الأخطاء الفنية في الأفلام ليست نادرة، وغالبًا ما يتم التفاعل معها بشكل مرح بين الجمهور. بالنسبة لهذا الخطأ، تنوعت ردود الفعل بين مستهزئ ومتعاطف، حيث علّق البعض بأن مثل هذه الهفوات لا تؤثر على جودة الفيلم أو مكانته وأكد آخرون أن هذه الأخطاء جزء من العمل الإبداعي، ولا يمكن أن تُقلل من قيمته أو من الأداء الرائع لأبطاله.

دروس مستفادة من الأخطاء السينمائية

تُظهر مثل هذه الأخطاء أن الأعمال الفنية، مهما كانت دقيقة، لا تخلو من الهفوات لكنها تُذكّرنا بأن الأفلام ليست فقط عن الكمال، بل عن المشاعر والقصص التي تُقدمها. ومن جهة أخرى، تسلط هذه الأخطاء الضوء على أهمية التركيز على تفاصيل استمرارية المشاهد في صناعة السينما لضمان تقديم عمل أكثر دقة وإتقانًا.