“90% من الناس متعرفهاش”.. هل تعلم لماذا تخاف القطط من الماء؟؟ الإجابة ستدهشك!!

من المثير للاهتمام أن نفكر في العلاقة المعقدة بين القطط والماء، فقد تبدو كراهيتها للماء أمرًا شائعًا، لكن هذه السلوكيات تنبع من أسباب عميقة تتعلق بتاريخها البيئي وجوانبها النفسية والجسدية، فهم هذه العوامل يساعد مربي القطط على تحسين طريقة التعامل مع حيواناتهم الأليفة، خاصةً عند الحاجة إلى الاستحمام.

الجذور التاريخية وسلوك القطط

تعود أصول القطط المنزلية إلى أسلافها البرية التي عاشت في بيئات صحراوية، حيث كانت المياه شحيحة وغير مألوفة، وهذا التاريخ جعل القطط تفضل الأماكن الجافة والمشمسة، بعيدًا عن أي تفاعل مع الماء، فهذه النزعة الموروثة لا تزال واضحة في سلوك القطط الحديثة، حيث تفضل تجنب المياه وتظل حذرة في التعامل معها.

التأثير الجسدي والنفسي للماء

  • عندما تبتل القطة، يصبح فروها أثقل، مما يعيق حركتها ويزيد من شعورها بعدم الراحة.
  • إضافةً إلى ذلك، تقوم القطط بتنظيف نفسها باستخدام لسانها، لذا فإن محاولة تجفيف فروها المبلل بعد الاستحمام تعتبر عملية مجهدة ومزعجة لها.
  • علاوة على ذلك، الماء بالنسبة للقطط يمثل عنصرًا غير مألوف، ما يثير شعورها بالقلق وعدم الأمان.

الروائح وتأثيرها

  • حاسة الشم القوية لدى القطط تجعلها شديدة الحساسية للروائح الكيميائية الموجودة في مياه الصنابير.
  • ولذلك، قد تفسر هذه الروائح الماء على أنه مصدر للقلق بدلاً من كونه وسيلة للانتعاش، مما يعزز نفورها منه.

استثناءات القاعدة

على الرغم من شيوع خوف القطط من الماء، هناك سلالات مثل قطط الماين كون وقطط فان التركية التي تستمتع بالسباحة واللعب في الماء، فطبيعتها الجينية تجعلها أكثر تقبلًا لهذا العنصر مقارنةً بالقطط الأخرى.

نصائح لتحميم القطة

  • لجعل تجربة الاستحمام أقل إرهاقًا، ينصح باستخدام ماء دافئ ومستوى منخفض من الماء، مع إعداد كافة المستلزمات مسبقًا.
  • يمكن أيضًا مكافأة القطة بعد الاستحمام لتقليل التوتر وربط التجربة بمشاعر إيجابية.