أكد الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان لشئون الطب الوقائى والصحة العامة أن جميع الزيارات التى يتم إجراؤها فى المحافظات يتم متابعتها جيدا لكى يتم تصحيح المسار للمستشفيات والوحدات الصحية بما يضمن تقديمها خدمات صحية عالية الجودة.
وقال الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان لشئون الطب الوقائى والصحة العامة فى حوار مع “اليوم السابع” أن جداول التطعيمات الإجبارية واضحة بالنسبة للمواليد الجدد مضيفا أن نسبة التغطية بلغت 95 % ضد 15 مرض لافتا إلى أن تطعيمات المدارس وتطعيمات الفريق الصحى والمسافرين للخارج يتم تقديمها بشكل منظم وعلى مستوى الجمهورية.
ولفت نائب وزير الصحة والسكان لشئون الطب الوقائى والصحة العامة أن جميع التطعيمات الإجبارية وتطعيمات المدارس يتم توفيرها بالمجان لافتا إلى أن البرنامج القومى للتطعيمات ساهم فى خفض الوفيات.
وتابع: تم ميكنة العديد من الخدمات الخاصة بالتطعيمات بحيث يتم تسجيل كافة بيانات الذين تم تطعيمهم وحصر غير المطعمين وتوجيه رسائل نصية لهم لتطعيمهم وتابع: توفير التطعيمات الإجبارية يتم فى مكاتب الصحة وعددها 5400 مكتب بالجمهورية ما يتم اتاحة ذات الخدمة فى الوحدات الصحية وتابع: أصبح لدينا قاعدة بيانات بكل المواليد ويمكن دعوتهم للتطعيم فى أى وقت.
وقال: بفضل الحرص على التطعيمات ومواجهة الأمراض الوبائية مصر حصلت على الهادة الذهبية بخلوها من فيروس سى من منظمة الصحة العالمية كما حصلت على شهادة خلوها من الملاريا والحصبة والحصبة الألمانى وتابع: وصلنا لأقل معدلات فى منطقة شرق المتوسط فى نسب الإصابة بالالتهاب الكبدى الوبائى بى بين الأطفال بمعنى أنه أقل معدل انتشار وسنتقدم فى منتصف شهر ديسمبر وسوف نحصل عليها.
وحول تطعيمات المدارس قال: فى بداية كل مرحلة دراسية يتم تطعيم الأطفال بطعم الدفتيريا والتيتانوس والالتهاب السحائى مضيفا أنه سنويا يتم تطعيم من 6 إلى 7.5 مليون تلميذ ضد الالتهاب السحائى فى المدارس وليس لدينا أوبئة فى المدارس تماما وذلك بفضل التطعيمات والمحافظة عليها مشيرا إلى أن الالتهاب السحائى البكتيرى الذى يمثل خطرا فى الإصابة نسب الحالات التى تظهر سنويا لا تتعدى من 5 إلى 7 حالات وتابع: نشرف على الصحة الوقائية لأكثر من 25 مليون طالب يمثلون 23 % من السكان.
وفى ذات السياق قال الدكتور عمرو قنديل لا يوجد أى حملات للتطعيم شلل الأطفال قريبا مضيفا هناك ترصد كامل لجميع الأمراض فى المحافظات
نقلا عن اليوم السابع