«زمن النمرود هيرجع ولا ايه».. ناموسة تتسبب في موتك بحمي الضنك.. اعرف الوقاية منها بسرعة!!

عدوى فيروسية تنتقل إلى البشر عند تعرضهم لقرص البعوض الحامل لعدوى المرض ورغم أن الكثير من حالات العدوى بحُمّى الضنك غير مصحوبة بأعراض أو لا تسبّب إلا اعتلالات خفيفة، فإن فيروس المرض يمكن أن يسبّب أحياناً حالات أكثر وخامة، بل وحتى الوفاة.

أسباب حمي الضنك وأعراضه

يحدث بسبب لدغات البعوض، وخاصة بعوضة الزاعجة المصرية (Aedes aegypti) والزاعجة المنقطة بالأبيض (Aedes albopictus) وينتقل الفيروس عندما تلدغ البعوضة شخصًا مصابًا ثم تلدغ شخصًا آخر، مما ينقل الفيروس إلى الدم وهناك أربعة أنواع رئيسية من فيروسات حمى الضنك والإصابة بأحد هذه الأنواع لا تمنح مناعة ضد الأنواع الأخرى، مما يزيد من احتمال الإصابة المتكررة حيث تظهر أعراض حمى الضنك عادةً بعد 4-10 أيام من لدغة وتشمل الصداع الشديد في منطقه الجبهة والآم المفاصل والعضلات ، الطفح الجلدي الذي يمكن أن يظهر بعد عدة أيام من بدء الحمى ، نزيف بسيط: مثل نزيف الأنف أو اللثة أو الكدمات بسهولة.

علاج حمي الضنك

لا يوجد علاج محدد لحمى الضنك، والعلاج يركز على تخفيف الأعراض والحد من المضاعفات وتشمل الإجراءات العلاجية الراحه الكافية وشرب الكثير من السوائل لمنع الجفاف ، تناول الأدوية الخافضة للحرارة مثل الباراسيتامول، وتجنب الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية مثل الأسبرين والإيبوبروفين، لأنها قد تزيد من خطر النزيف استخدام طارد البعوض وارتداء الملابس الطويلة استخدام الشبكات الواقية والتخلص من مواقع تكاثر البعوض