تشتهر الثقافة السعودية بالعديد من العادات والتقاليد التي قد تؤثر سلبا على طموحات المرأة بشكل عام ومع ذلك، وعلي الرغم من ذلك تسطيع النساء في السعودية الحصول علي مكانه مرتفة والوصل الي مناصب كبيرة ، ومنها مضيفات الطيران ، اليوم نود أن نشارككم قصة ملهمة لمضيفة طيران سعودية تعبر عن مشاعرها تجاه هذه المهنة وكيف تمكنت من التغلب على مخاوفها ومخاوف عائلتها، تابعونا لكي تتعرفوا على تفاصيل هذه القصة المثيرة.
تصريحات ليندا حريري عن وظيفة مضيفة الطيران
في حديثها أوضحت ليندا أن وظيفة مضيفة الطيران تعد مثالية لأولئك الذين يحبون اكتشاف ثقافات جديدة والتنقل بين الدول، مشيرة إلى أن الكثير من الفتيات يتطلعن للعمل بهذه الوظيفة نظرا للمزايا العديدة التي توفرها، سواء من حيث الرواتب المجزية أو فرصة السفر حول العالم، ولكنها أكدت أيضا على التحديات التي قد تواجه المضيفات مثل مشكلة التحرش ،وأكدت ليندا حريري أن هذه المشكلة تؤخذ بجدية كبيرة من قبل الخطوط الجوية السعودية حيث يتم التعامل معها بشكل حاسم، كما أكدت أنه لم يتم تسجيل أي حالات تحرش بها أو بزميلاتها طوال فترة عملها، مشيرة إلى أن أي تصرف غير لائق يتم التعامل معه بالقانون واتخاذ الإجراءات المناسبة ضده.
طبيعة عمل مضيفات الطيران
أما عن طبيعة عمل المضيفات تتمثل في تلبية احتياجات المسافرين وراحتهم في المقام الأول من خلال القيام بمجموعة من المسؤوليات ومن اهمها:
- فقد شرحت ليندا أن مهامهم لا تقتصر على تقديم الطعام والشراب فقط.
- بل تشمل استقبال الركاب بابتسامة وتوجيههم إلى مقاعدهم.
- التأكد من تنظيم الأمتعة بشكل صحيح.
- كما يحرصون على تلبية احتياجات الركاب بسرعة وكفاءة.
- التعامل مع أي مشكلة قد تطرأ خلال الرحلة بأقصى درجات الاحترافية.