لحظات فريدة تخطف الأنفاس!!.. اكتشاف أكبر أخطبوط على وجع الأرض في تلك الدولة العربية.. العالم كله هيموت من الرعب!!!

يعد الاخطبوط من الكائنات البحرية المثيرة للإعجاب، التي تتمتع بقدرات مذهلة، ومنها القدرة على التكيف والاختفاء والتخفي بين الصخور أو الرمال بفضل تلوين جلده الفريد، وبينما توجد العديد من أنواع الاخطبوط في مختلف أنحاء العالم، فإن أكبر نوع من هذه الكائنات هو “أخطبوط المحيط الهادئ العملاق” (Giant Pacific Octopus)، الذي يعتبر الأكبر حجما الأكثر شهرة بين جميع الأنواع.

حجم أخطبوط المحيط الهادئ العملاق:

يعيش أخطبوط المحيط الهادئ العملاق (Enteroctopus dofleini) في مياه المحيط الهادئ شمال المحيط الهادئ، وبالتحديد قبالة سواحل ألاسكا وكندا وحتى اليابان. يمكن لهذا الاخطبوط أن يصل إلى أوزان ضخمة، حيث تقدر بعض العينات بحوالي 270 كيلوغراما، تتفاوت أطواله أيضاً، حيث يمكن أن يبلغ طول الأذرع أكثر من 9 أمتار، مما يجعله واحداً من أكبر الكائنات البحرية في العالم.

خصائص الأخطبوط العملاق:

1. الهيكل الجسدي

يمتلك هذا الاخطبوط رأساً كبيراً وأذرعاً مرنة مغطاة بمئات من الممصات الدقيقة، التي تساعده في الالتصاق بالأشياء والاصطفاف حول فرائسه، يعتبر جلده قادراً على التغير في اللون والملمس، مما يسمح له بالتخفي بسهولة بين بيئته البحرية.

2. الذكاء والقدرة على التكيف

يعتبر الأخطبوط من الكائنات البحرية شديدة الذكاء، وقد أثبت العلماء أنه قادر على حل المشكلات، والتعلم، والتفاعل مع بيئته بطريقة غير مسبوقة بين الحيوانات اللافقارية، كما أن لديه قدرة مذهلة على التكيف مع مختلف البيئات من خلال قدرته على تغيير لونه وشكله بما يتناسب مع محيطه.

3. أسلوب الحياة

يعيش أخطبوط المحيط الهادئ العملاق في عمق البحر، حيث يقضي معظم وقته مختبئاً بين الصخور والشقوق البحرية، يتغذى على الأسماك والقشريات، وأحياناً على أنواع أخرى من الأخطبوطات. باستخدام أذرعه المرنة، يمكنه جذب الفريسة نحو فمه.

4. دورة الحياة والتكاثر

رغم أنه يمكن لهذا الاخطبوط أن يعيش بين 3 إلى 5 سنوات فقط، إلا أن فترة حياته تكون مليئة بالتحديات. بعد التكاثر، تموت الأنثى بعد وضع بيضها ورعايته، حيث تظل تراقب البيض حتى يفقس، بينما يموت الذكر بعد عملية التزاوج.

أهمية الأخطبوط العملاق في النظام البيئي

يعد أخطبوط المحيط الهادئ العملاق من الكائنات الرئيسية في النظام البيئي البحري، حيث يساهم في التحكم في أعداد الأنواع الأخرى من الأسماك والقشريات، كما يشكل جزءا من السلسلة الغذائية، حيث يعتبر طعاماً للعديد من الحيوانات البحرية المفترسة مثل أسماك القرش.