تتميز شجرة الليتشي بقدرتها على إنتاج ثمارها بعد مرور ثلاث سنوات فقط من زراعتها، ما يجعلها خيارًا مغريًا للمزارعين الذين يسعون لتحقيق أرباح جيدة من محاصيلهم ومع ذلك، فإن زراعة الليتشي في مصر تواجه العديد من التحديات البيئية التي قد تعيق انتشارها وتوسع زراعتها في مختلف المناطق.
شجرة الليتشي كفرصة اقتصادية
تعرف فاكهة الليتشي، التي تلقب أيضًا بـ “فاكهة الأباطرة”، بأنها تتطلب مناخًا دافئًا ورطبًا لنموها، وهو ما يفتقر إليه العديد من المناطق في مصر تحتاج هذه الشجرة إلى تربة حامضية وخصبة لتنمو بشكل سليم، بينما غالبًا ما تكون التربة في مصر قلوية، مما يشكل تحديًا أمام زراعتها بالإضافة إلى ذلك، تتطلب الليتشي كميات كبيرة من المياه، مما يزيد من صعوبة زراعتها في الظروف المناخية الصعبة ورغم هذه التحديات، فإن سعر الكيلوغرام الواحد من الليتشي يصل إلى 200 جنيه، مما يعكس قيمتها الاقتصادية العالية ويعكس الطلب المتزايد عليها في السوق.
زراعة شجرة الليتشي في مصر
في الوقت الراهن، يتم زراعة فاكهة الليتشي في مصر بشكل محدود، حيث تزرع داخل صوب بلاستيكية. توفر هذه الصوب بيئة مثالية من خلال التحكم في المناخ والتربة، مما يساعد على تحسين جودة الثمار وزيادة الإنتاج تتمتع الليتشي بالعديد من الفوائد الصحية، فهي غنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات التي تعزز الصحة العامة وتساهم في مكافحة الشيخوخة، مما يزيد من قيمتها كمكون غذائي مفيد ومغذي.