أبدى المهندس نجيب ساويرس بتصريحٍ حمل الكثير من المعاني، حيث عبر عن حبه العميق للسودان، مؤكدًا أن هناك فرص استثمارية هائلة ضاعت منه والتي تجعل قلبه ينزف دماً، ومن خلال هذا التصريح نستدل على العلاقة خاصة التي تربط رجل الأعمال المصري الكبير بالأرض السودانية، ويثير تساؤلات حول طبيعة هذه الفرص الضائعة، والأسباب وراء هذا الارتباط العاطفي.
نجيب ساويرس يسلط الضوء على السودان
كان المهندس المصري الشهير “نجيب ساويرس” مشاركًا في افتتاح الملتقي المصري السوداني وخلال كلمته سلط الضوء حول الفرص الاستثمارية التي لاحصر لها المتواجدة في السودان خاصة في القطاع السياحي والتي لم يتم الاستفادة منها حتى الآن، برز “ساويرس” الاستثمارات التي كان يملكها في هذه الدولة في قطاع استخراج الذهب وظل في السودان حتى الفترة الأخيرة من عصر البشير ومن ثم تخارج منها وقلبه يتألم كثيرًا وذلك نتيجة الصعوبة البالغة في التعامل حين ذاك، ووضح أن السودان يمتلك أثار ليست معروفة لدى الكثيرون أبرزها الأهرامات، وأكد أن المجموعة الخاصة به تمتلك مشروع على البحر الأحمر داخل السودان وفي انتظار تحسن الظروف وملائمتها ليتم العمل فيه على الفور.
ساويرس يدعو إلى العمل الجاد وتفعيل التعاون الاقتصادي بين مصر والسودان
أوضح ساويرس خلال حديثه أن الأمر الأهم في هذه الآونة هو الإستغناء عن التحدث والتعويض عنه بالعمل بالجاد وأن تكون الخطط متنوعة بين الأجل الطويل والقصير والاهتمام بتحقيق التعاون بين مصر والسودان، وقال أن يأمل أن تنتهي هذه الفترة الصعبة التي يمر بها السودان في القريب العاجل، كما أعرب عن ما يمتلكه من طموح واسع في السودان تحديدًا في قطاعي الذهب والزراعة، وكان ختامة حديثة الترحيب بالشعب السوداني على أرض مصر الحبيبة موكدًا أن السودان أيضًا بلده.
الملتقى المصري السوداني
يوم السبت الموافق الثالث والعشرون من شهر نوفمبر 2024 انطلق “الملتقى المصري السوداني” الأول الخاص برجال الأعمال، وذلك بإشراف المهندس “كامل الوزير”، “نائب رئيس مجلس الوزراء الخاص بتنمية القطاع الصناعي”، وزير الصناعة والنقل، وشارك فيه مجموعة من وزراء جمهورية مصر ودولة السودان، والسفير الفريق أول المهندس “عماد الدين عدوي” وهو سفير السودان في الجمهورية المصرية، وأيضًا مجموعة من رؤساء اللجان وأعضاء مجلس النواب ومجلس الشيوخ.