″اللغز الذي حير العالم″ البيضة أم الدجاجة.. أيهما جاء أولًا؟| العلماء يحسمون الجدل

السؤال الذي أثار جدلاً واسعاً وخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والذي حير الجميع خلال سنوات ماضية ولم يُحسم الجدل، وهو “أيهما جاء أولاً الدجاجة أم البيضة؟”، وهو ما كشف عنه العلماء حيث إن هذا السؤال الجدلي حير الجميع عبر التاريخ، ونكشف لكم من خلال موقعنا فى السطور التالية عن أول تفسير من العلماء.

أجاب العلماء على هذه التساؤلات بأن البيضة تطورت أولاً قبل الدجاجة بأكثر من نصف مليار سنة، مشيرين أن الدجاجة الأولى المستأنسة لابد أنها فقست قبل وضع أول بيضة دجاجة، وفى يوم البيض العالمي، فجر موقع “ميل أونلاين” هذا التساؤل مطالبا خبراء التطور بالادلاء بآراءهم حول هذا اللغز، فزعم الخبراء حينها أن البيض تطور قبل للدجاج بملايين السنين، فإن هذا لا يعني أن لابد أن “بيضة الدجاجة” جاءت أولاً.

أصل البيضة

البيضة هي من أقدم الأشكال المرتبطة بالحياة على الأرض، إذ تضع معظم الحيوانات، باستثناء الثدييات، البيض كوسيلة للتكاثر، وقال جولز هوارد، مراسل متخصص في علم الحيوان ومؤلف كتاب “الحياة اللانهائية”، لصحيفة ديلي ميل أونلاين: “البيض يمثل أداة التطور المثلى لنقل الجينات عبر الأجيال في التوقيت المناسب”، ويرجح أن يكون ظهور البيض الأول مرتبطاً بظهور الحياة.

فى قديم الزمان، كانت الكائنات الحية تعتمد على الاستنساخ، وهو شكل من التكاثر ينتج مجموعة جينية متطابقة وراثيا، كانت عرضة بشدة للهجمات الفيروسية والطفيليات، وأشار هوارد أنه بدون الجنسي، وبالتالي البيض، كان من المحتمل أن تتسبب الفيروسات في القضاء على الأفراد بشكل أسرع، مما يؤدي إلى انقراضهم”.

يُذكر أن البيض في العصور القديمة كان يختلف تماماً عن البيض الذي نعرفه اليوم. فقد يكون قد وضع من قبل كائنات مثل قناديل البحر أو مخلوقات شبيهة بالديدان قبل ملايين السنين. وبحسب هوارد، تشير الحفريات المكتشفة في الصين إلى أن البيض قبل 600 مليون سنة كان صغيراً للغاية، بسمك لا يتجاوز شعرة الإنسان.