تعداد سكانها يصل إلى 50 ألف نسمة مما يجعلها واحدة من أكبر المدن الأثرية المكتشفة حتى الآن هذا الاكتشاف الذي انتشر بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي من خلال الصور والفيديوهات، ويكشف عن جوانب جديدة ومثيرة من تاريخ البشرية ويبرز روائع الهندسة المعمارية القديمة.
مدينة تحت الأرض تظهر للنور
بدأت القصة عندما كانت أعمال البناء لمشروع سكني كبير تجري في منطقة كبادوكيا أثناء عملية الحفر، ظهرت ممرات وأنفاق طويلة تمتد لنحو 7 كيلومترات تربط بين أجزاء المدينة تحت الأرض على الفور، أوقفت السلطات الأعمال لحماية الموقع التاريخي وبدأت عمليات التنقيب وبفضل أهمية الاكتشاف، تم إدراج المدينة في قائمة التراث الوطني والثقافي لتركيا.
أسرار دفينة في أعماق الأرض
ما يميز هذا الاكتشاف هو الحالة المذهلة السراديب والأنفاق التي لا تزال محفوظة بشكل رائع رغم مرور آلاف السنين، تعكس هذه المدينة تحت الأرض مستوى متقدم من الهندسة المعمارية والبناء حيث كانت الممرات مصممة بعناية لتوفير التهوية والإضاءة لسكان المدينة مما يظهر مهارة السكان القدماء في استخدام تقنيات متطورة للحفاظ على ظروف حياتهم تحت الأرض.
استكشاف التفاصيل الغامضة للمدينة
مع استمرار أعمال التنقيب يكشف الباحثون عن مزيد من التفاصيل حول حياة سكان المدينة بما في ذلك المنازل وأماكن التخزين والمعابد مما يثير تعجب العلماء ويدفعهم للتساؤل عن التقنيات والأساليب التي استخدمها القدماء في بناء هذه المدينة الضخمة، وتظهر الأدلة أنهم كانوا يمتلكون معرفة متعمقة في مجالات البناء والهندسة وهو ما يعد إنجاز كبير بالنظر إلى الفترة الزمنية التي تنتمي إليها المدينة.