أمرنا الحبيب مُحمد صلي الله عليه وسلم بإطفاء المصابيح بالليل، وبعد سنوات من البحث العلمي، حول تأثير الضوء على الإنسان والبيئة و اكتشف العلماء بعد مئات السنين أن إطفاء المصابيح والانوار يقي البشر من شر لهم فالضوء في الليل يؤثر على الساعة البيولوجية للانسان الذي من المفترض أن تتكيف أجهزته وخلاياه مع الاجواء التي يحيط بها فقد جعل المولى عز وجل الليل للنوم والراحة والنهار للعمل والسعي
لماذا أمرنا الرسول بإطفاء الأنوار ليلا
لأن المصابيح كانت تضاء پالنار وكانت الفأرة تنزع الفتيل وتجره فتتسبب في إضرام النيران ، وان ذكر اسم الله تعالى عند إطفاء الأنوار المقصود منه أن يصاحب ذكر الله تعالى كل فعل فذكر الله هو الحصن الحصين من الشياطين فالشيطان إنما يتسلط على المفرط لا على المتحرز ، و صيانة عن الشيطان والوباء والحشرات والهوام ففي الحديث أخذ الحيطة والحذر من كل ما يضر
سنن النوم عن الرسول
النوم على وضوء: فقد قـال النبي صلى الله عليه وسلم للبراء بن عازب رضي الله عنه إذا أتيت مضجعك ، فتوضأ وضوءك للصلاة ، ثم اضطجع على شقك الأيمن ، وان ينفض الفراش ( إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه ) فإنه لا يعلم ما خلفه بعده ،النوم على الشق الأيمن ( ثم اضطجع على شقك الأيمن) وان يضع يده اليمنى تحت خده الأيمن وقراءة سورة ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) ، يجمع كفيه ثم ينفث فيهما فيقرأ ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات )