بعد مرور ما يقارب من واحد وأربعون عاماً من اكتشافه، قامت الدولة الأسترالية اليوم بتوديع أكبر منجم للماس الوردي وذلك فى العالم كله، فقد شهدت مناجم أرجايل الواقعة في غرب كمبرلي بعض الاحتفالاً الرمزية وذلك بمناسبة ختام مسيرته الطويلة، ومن هنا قامت شركة ريو تينتو العملاقة بالإعلان عن نفاذ احتياطات المنفذ من تلك الأحجار النادرة التي كانت داخل المنجم، مما يمثل نهاية مرحلة كانت مليئة بعالم المجوهرات، ومن خلال هذا المقال سوف نستعرض أهم تفاصيل اكتشاف تلك المنجم، فتابعونا.
أين يقع منجم ارجيل؟
يقع منجم ارجيل غرب مدينة كيمبرلي بأستراليا الغربية، يعتبر هذا المنجم من أكبر مصادر الألماس الوردي الموجودة في العالم، وقد استمرت الدولة في إنتاجه لمدة 37 عاماً، والجديد بالذكر أن عدد إنتاج المنجم من الألماس، فقد بلغ إجمالي الإنتاج أكثر من 865 مليون قيراط، تلك الرقم يوضح الأهمية الاقتصادية الكبرى لهذا المنجم في السوق العالمية للألماس، وخاصة أن أكثر من 90% من أنواع الماس الوردي كان مصدره الأساسي.
سعر القيراط الواحد من الألماس الوردي
يختلف سعر القيراط الواحد من الألماس باختلاف العوامل والمؤثرات بشكل عام ومن هذه المؤثرات ما يلي:
- كلما كان لون ألماس وردي وأكثر كثافة زاد سعره.
- كلما كان أيضا الماس نقي وخالي من الشوائب ادي الي زيادة ثمنة.
- من المؤثرات أنه كلما كانت قطعة ألماس كبيرة في الحجم زاد سعرها أيضا.
- أحد العوامل المؤثرة أيضا أن كلما كانت قطعة الألماس كبيرة زاد قيمتها المالية.
- ندرة اللون حيث انه كلما كان لون قطعة الألماس من الأحجار الكريمة الوردية ارتفع سعرها كذلك.
- كما أن سعر قطعة الألماس تتأثر بشكل كبير بالعرض والطلب في سوق الألماس والأحجار الكريمة.