قد يبدو الأمر غريبا لكن وضع الهاتف مقلوب على شاشته يمكن أن يساعد في الحفاظ على عمر البطارية بطريقة غير متوقعة تعتمد هذه الفائدة على تقنيات وتفضيلات محددة تتعلق بطريقة عمل الهواتف الذكية وشاشاتها، والتي تعد من أكثر الأجزاء استهلاكا للطاقة.
كيف يؤثر وضع الهاتف مقلوبا على البطارية
1. تقليل الإضاءة التلقائية للشاشة
عندما تضع هاتفك مقلوبا، تقوم العديد من الهواتف الذكية بإيقاف الإضاءة التلقائية للشاشة أو منعها من العمل عند ورود الإشعارات.
- الشاشات هي أكثر المكونات استنزافًا للطاقة في الهاتف عند وضع الهاتف مقلوبا، لا تضيء الشاشة عند كل إشعار، مما يساهم بشكل كبير في توفير طاقة البطارية.
2. تعطيل ميزة Always-On Display
في بعض الهواتف الحديثة، مثل تلك التي تعمل بنظام أندرويد أو iOS، تعرض معلومات مثل الساعة والإشعارات على الشاشة حتى عند إغلاق الهاتف.
- عند وضع الهاتف مقلوبا، تتوقف هذه الميزة تلقائي في معظم الأجهزة، مما يؤدي إلى تقليل استهلاك البطارية.
3. تجنب استهلاك الطاقة الناتج عن التفاعلات العرضية
إذا وضعت هاتفك بشكل صحيح، فقد يؤدي اللمس العرضي أو الحركة غير المقصودة إلى تشغيل الشاشة أو حتى تنشيط التطبيقات و وضع الهاتف مقلوبا يقلل من هذه الحوادث، وبالتالي يحافظ على طاقة البطارية.
4. تقليل التفاعل مع الإشعارات
عندما يكون الهاتف مقلوب، تصبح الإشعارات غير مرئية هذا يقلل من إغراء التحقق من الهاتف بشكل متكرر، مما يعني استهلاكا أقل للطاقة الناتجة عن تشغيل الشاشة والتطبيقات.
فوائد إضافية لوضع الهاتف مقلوبا
1. حماية الشاشة من الخدوش
وضع الهاتف مقلوبا على سطح مستوى يمنع تعرض الشاشة للخدوش الناتجة عن وضعه مع أشياء أخرى مثل المفاتيح أو العملات المعدنية.
2. تحسين التركيز والإنتاجية
وضع الهاتف مقلوبا يقلل من تشتت الانتباه الناتج عن رؤية الإشعارات المستمرة، مما يعزز تركيزك أثناء العمل أو الدراسة.
3. تجنب السخونة الزائدة
عند تقليل استخدام الشاشة أو توقفها عن الإضاءة بشكل متكرر، يقلل ذلك من احتمالية سخونة الهاتف، مما يطيل عمر البطارية على المدى الطويل.