«حدث تاريخي قلق السعودية والإمارات» .. اكتشاف مذهل لـ أكبر جبل ذهب في العالم طوله أد برج خليفة اربع مرات به مليارات الأطنان الذهبية!!.. «مفاجأة تاريخية أذهلت الجميع»

في حدث غير مسبوق تم الإعلان عن اكتشاف جبل ضخم من الذهب تحت مياه المحيط الهادئ ما أثار ضجة كبيرة في أوساط المجتمع العلمي والاقتصادي على حد سواء، يقع هذا الجبل على عمق بعيد من سواحل تشيلي ويقدر ارتفاعه بحوالي 1.9 ميل (أكثر من 3100 متر) أي أربعة أضعاف ارتفاع برج خليفة في دبي مما يجعله أحد أعظم الاكتشافات الجغرافية في العصر الحديث، تتوقع الدراسات أن هذا الجبل يحتوي على مليارات الأطنان من الذهب وهو اكتشاف قد يعيد ترتيب موازين الثروات الطبيعية في العالم.

التقنيات الحديثة

ساهمت التقنيات المتطورة في الكشف عن هذا الجبل المذهل حيث استخدم العلماء نظام السونار المتقدم لتمشيط قاع البحر ورسم خرائط دقيقة للمناطق المجهولة، تم هذا الاكتشاف خلال حملة بحثية على متن السفينة العلمية “R/V Falkor” التي قامت بإرسال موجات صوتية تحت الماء لقياس ردود الفعل وتحليل البيانات الناتجة، يكشف هذا الاكتشاف عن التحديات الكبيرة التي تواجه علم المحيطات حيث لم يتم مسح سوى 26% من المساحات البحرية بدقة عالية، هذه التكنولوجيا لا تفتح فقط أبوابًا لاكتشافات جديدة في أعماق البحر بل تقدم أيضًا آمالًا جديدة لاستكشاف موارد البحر العميقة التي كان من الصعب الوصول إليها في السابق.

الكنوز البيولوجية التي اكتُشِفت بجانب المعادن الثمينة

إلى جانب الثروات المعدنية يحمل هذا الجبل تحت الماء أيضًا مفاجآت بيولوجية غير متوقعة، في محيط الجبل تم العثور على بيئات بحرية غنية تتضمن حدائق من الإسفنج والشعاب المرجانية القديمة بالإضافة إلى اكتشاف أنواع جديدة من الكائنات البحرية، من بين هذه الاكتشافات نوع غير معروف من الحبار مما يعكس التنوع البيولوجي الهائل الذي يمكن أن يختبئ في أعماق المحيطات، هذه الكائنات الجديدة تساهم في تعزيز الفهم العلمي لكيفية تكيف الأنظمة البيئية البحرية مع بيئاتها المعقدة والظروف القاسية، وفيما يتعلق بالحفاظ على هذه البيئات فإن هذه الاكتشافات تعكس الحاجة الملحة إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي وحمايته من أي تهديدات قد تطرأ نتيجة الأنشطة البشرية.

التحديات البيئية والاقتصادية لتعدين الذهب تحت البحر

رغم الإمكانيات الاقتصادية الهائلة لهذا الاكتشاف فإن فتح باب التعدين في أعماق البحر قد يثير العديد من القضايا البيئية، إذ أن عمليات استخراج المعادن من المحيط قد تؤدي إلى تدمير الشعاب المرجانية وتلويث المياه ما يهدد الحياة البحرية بشكل عام، كما أن هذه العمليات قد تتسبب في تغييرات بيئية هائلة تؤثر على التنوع البيولوجي في هذه المناطق العميقة التي تستغرق قرونًا لتتكون، لذلك فإن أي خطوات نحو استغلال هذه الثروات الطبيعية يجب أن تتم بحذر شديد وتحت إشراف بيئي صارم لضمان الحفاظ على التوازن البيئي، من جانب آخر سوف يؤثر هذا الاكتشاف على اقتصادات دول عدة خاصة تلك التي تتنافس على استثمار هذا المورد الثمين مثل السعودية والإمارات مما يجعل الاكتشاف لا يشكل مجرد حدث علما بل حدثًا اقتصاديًا وجيوسياسيًا له تأثيرات كبيرة في المستقبل.