“قلب الدنيا بإجابته” .. إجابة غريبة من طالب جامعي في الإمتحان تعرضه للمساءلة القانونية .. هتتصدم من اللى كتبه!!!

في حادثة أثارت ضجة كبيرة داخل الجامعة وخارجها وقام أحد الطلاب الجامعيين بكتابة إجابات صادمة وغير متوقعة على أسئلة الامتحان مما جعله في مواجهة تحقيقات قانونية وجدل واسع النطاق والواقعة أثارت ردود أفعال متباينة بين الانتقاد والسخرية وتركت تساؤلات حول مستوى التعليم وأخلاقيات الطلاب ، فما الذي كتبه هذا الطالب؟ ولماذا قلبت إجاباته الطاولة على الجميع؟

إجابة الطالب

في أحد الامتحانات الجامعية المتعلقة بمادة الشريعة اليهودية ووُجه للطلاب سؤال عن “عقوبة الحرمان في الشريعة اليهودية” ، كتب الطالب إجابة غير مفهومة قائلاً: “مفيش حرمان طول ما هي مش معايا سنؤخذ من كل رجل قبيلة” إجابة بعيدة تمامًا عن مضمون السؤال وتعكس حالة من الاستهتار أو الجهل بالمادة ، أما السؤال الآخر الذي تناول الحديث عن “عصر القبيلة في الشريعة اليهودية” فجاءت إجابته أكثر غرابة: “كلها عالبايظ” وهذه العبارات التي كتبها الطالب لم تكن فقط بعيدة عن المنهج الأكاديمي بل اعتُبرت مسيئة وغير مهنية مما أثار حفيظة أساتذته وإدارة الجامعة.

رد فعل الدكتور

الدكتور المشرف على تصحيح الامتحان لم يتمالك نفسه من الدهشة فور قراءة الإجابات في تصريح لاحق وأكد أنه لم يواجه مثل هذه الحالة من قبل في مسيرته الأكاديمية وأرسل الدكتور أوراق الإجابة فورًا إلى إدارة الكلية مع توصية بفتح تحقيق في الواقعة ، وأشار إلى أن مثل هذه الإجابات قد تعكس مشكلة أكبر تتعلق بمستوى جدية الطلاب واحترامهم للعملية التعليمية.

ردود فعل وسائل التواصل الاجتماعي

كالعادة لم تفوت وسائل التواصل الاجتماعي فرصة التعليق على الواقعة وانتشرت صور الإجابات بسرعة، وتباينت ردود الفعل بين السخرية والانتقاد ، وبعض المستخدمين عبروا عن استيائهم من مستوى التعليم في الجامعات المصرية مشيرين إلى أن الواقعة تعكس أزمة أعمق في منظومة التعليم ، وآخرون رأوا الجانب الكوميدي في القصة واعتبروها فرصة للسخرية من طريقة تفكير بعض الطلاب وأحد التعليقات الشهيرة قال: “واضح إن الطالب ده كان ناوي يجيب تاريخ الشريعة اليهودية عالروشيتة”.

التحقيق القانوني مع الطالب

لم تقف الأمور عند حد السخرية فقد أعلنت الجامعة فتح تحقيق رسمي مع الطالب ومن المتوقع أن يواجه عقوبات تأديبية وقد تصل إلى الحرمان من دخول الامتحانات لفترة معينة وإدارة الجامعة أكدت أنها لن تتهاون مع مثل هذه التصرفات التي تسيء إلى سمعة المؤسسة التعليمية.

التعليم في خطر

هذه الواقعة تسلط الضوء على تحديات كبيرة تواجه التعليم الجامعي من بينها:

  •  ضعف الجدية لدى بعض الطلاب إجابات مثل هذه تعكس غياب الوعي بأهمية التعليم وأخلاقياته.
  • مناهج غير محفزة قد تكون المناهج بعيدة عن اهتمامات الطلاب مما يجعلهم غير قادرين على التفاعل معها.
  •  دور الأسرة والمجتمع هل يتحمل الأهل جزءًا من المسؤولية في توعية أبنائهم بأهمية التعليم؟