أظهرت دراسة علمية أن هناك مادة كيميائية في المياه في إحدى دول العالم منذ حوالي مئة عام، وقد تكون هذه المادة سامة بعد إجراء دراسة حديثة حول عادات الشرب لدى ثلث سكان الولايات المتحدة، تم اكتشاف مادة كيميائية جديدة في نتائج تلك الدراسة، ويستخدم غالبية السكان في الولايات المتحدة المياه من صنابيرهم للشرب، ومن الممكن أن تكون هذه المياه ملوثة.
اكتشف العلماء مادة جديدة تعرف باسم “أنيون كلورونترميد”، وهي ناتج ثانوي لعمليات معالجة المياه باستخدام الكلورامين، وهو مركب كيميائي ينتج من خلط الكلور مع الأمونيا يستخدم الكلورامين في القضاء على البكتيريا والفيروسات التي قد تتواجد في أنظمة توزيع المياه العامة، ويشير إلى أنه على الرغم من اكتشاف المنتج الثانوي قبل 40 عاما، إلا أن تحديد المادة الكيميائية استغرق كل هذه الفترة الطويلة بسبب التقدم التكنولوجي.
بينما لا يزال العلماء في الدراسة غير متأكدين من مدى سمية المادة الكيميائية، فإن هذا يثير القلق لأن “أنيون كلورونترميد” يشبه مواد كيميائية أخرى تعتبر سامة بطبيعتها، وقال ديفيد وهمان أحد مؤلفي الدراسة ومهندس بيئي بحثي في وكالة حماية البيئة: يبدو أن هذا العنصر يشبه جزيئات سامة أخرى قمنا بالتحقق من وجوده في 40 عينة من 10 أنظمة مياه شرب مكلورة في أمريكا، المنتشرة في 7 ولايات، وقد عثرنا عليه في جميع العينات.