“حيلة جهنمية”.. ستقوي ذاكرتك 10 مرات وتحميك من الزهايمر..  أسرع طريقة لحل مشكلة النسيان!!” 

تشير العديد من الأبحاث أن الأفضل لعدم النسيان وتحسين الذاكرة هو التفكير أثناء فترات الاسترخاء التي تأتي بعد اكتساب مهارة أو معلومة جديدة، ويجب أن نتجنب أي نشاط يعرقل هذه العملية مثل الانشغال بأي مهام أخرى أو مطالعة البريد الإلكتروني أو تصفح الإنترنت من على الهواتف الذكية، لإتاحة الدماغ فرصة لاستعادة نشاطها بدون تشتتات.

حيلة لحل مشكلة النسيان 

هذا الاكتشاف هو فرصة كبيرة للطالب الكسول الذي يهرب من المذاكرة فإنه في هذا الوقت قد يخفف معاناة المصابين بفقدان الذاكرة وبعد أنواع الخرف، لأنه يقترح طرق جديدة للاستفادة من التعلم والتذكر.

ويجب زيادة أهمية فترة الاسترخاء لتقوية الذاكرة، وأكد على هذه المعلومة العالم النفسي الألماني “جورج إلياس مولر” وتلميذه “ألفونس” وهذا في عام 1900 والذي أثبتت أن تثبيت الذكريات وحل مشاكل النسيان عن طريق وقت الاسترخاء.

وحذر باحثون إن فوائد تشابه حالة الأصحاء أن كانت أقل وضوحاً، لكن زاد استرجاع المعلومات بنسبة تتراوح من 10 إلى 30%.

وأكدت “مايكلا ديوار” دكتورة في جامعة هيريوت مع فريق من الباحثين لإجراء بعض الدراسات على اهمية الاسترخاء وتوصلوا إلى نفس النتائج السابقة.

 لكن لاحظوا أن في بعض الدراسات التي أجريت على أصحاء في فترة قصيرة عند الراحة تحسن الذاكرة المكانية، وأيضاً ساعات المشاركين في تذكر مواقع مختلفة حول العالم في بيئة الواقع الافتراضي.

 وفي جميع الحالات طلب الباحثون الجلوس في غرفة هادئة أنوارها خافتة بلا محمول أو هاتف أو مشتتات مماثلة، لذلك أثبتت الأبحاث اهمية الاسترخاء يساعد في تقوية الذاكرة وعدم النسيان.