تداولت وسائل الإعلام خلال الفترة الماضية موضوعا مثيرا يتعلق باكتشاف مدينة أثرية تحت الأرض في إحدى الدول وقد أصدرت وسائل الإعلام العالمية خبرا جذابا عن اكتشاف مدينة مدفونة تحت الأرض كانت تضم أكثر من 5000 شخص وقد تم العثور على هذه المدينة أثناء أعمال الحفر لإنشاء برج سكني في إحدى المدن التركية، وعند الإعلان عن هذا الاكتشاف أصدرت السلطات المعنية أوامر فورية بوقف أعمال الحفر واستدعاء الباحثين لدراسة هذه المدينة الأثرية وقد أدرجت المدينة ضمن التراث الوطني الثقافي، حيث وجدت سراديب وممرات تمتد لحوالي 7 كيلومترات تحت الأرض.
مدينة ضخمة تحت أعماق الأرض
أفادت الجهات المختصة أن المدينة لا تزال تحتفظ بضعفها حتى الآن، على الرغم من مرور آلاف السنين وكان السكان القدماء يعتمدون على أساليب الحياة التقليدية دون الحاجة إلى التكنولوجيا الحديثة وقد ذكر بعض الباحثين أن المدينة قد تكون قد صممت كملاذ خلال الحروب في عصور سابقة، نظرا لوجود مخازن لتخزين المواد الغذائية فيها.
اكتشاف مدينة أخري تحت الأرض
في ظاهرة تاريخية مثيرة تم اكتشاف مدينة أثرية كبيرة تحت الأرض، مما أثار فضولا كبيرا على مستوى العالم تشير التقارير إلى أن هذه المدينة كانت تضم أكثر من 50 ألف شخص مما يثير العديد من التساؤلات حول نمط حياتهم وأسباب اختفائهم عن السطح إن اكتشاف مدينة تحت الأرض تحتوي على 50 ألف مواطن يعد حدثا تاريخيا مثيرا يتيح لنا فرصة لفهم تاريخ البشرية بشكل أعمق، ولا تزال هناك الكثير من الأسئلة حول كيفية عيش هؤلاء الأشخاص وما الذي أدى إلى اختفائهم.
مدينة مطماطة الغامضة
تقع مدينة مطماطة في جنوب شرق تونس، وتتمتع بتاريخ طويل وحضارة غنية لا تزال آثارها باقية حتى اليوم تختلف هذه المدينة عن غيرها، حيث إنها تحت الأرض إذ يسكن أهلها في منازل محفورة داخل الصخور الرملية تجمع مطماطة بين جمال الطبيعة وعراقة التاريخ كما أنها تعد وجهة سياحية فريدة هذه المدينة، التي سكنها الأمازيغ منذ العصور القديمة تمثل مكانا سحريا يجمع بين الهندسة المعمارية التقليدية وتاريخ يشهد على صمود البشر في مواجهة ظروف صعبة.
اهتمام الباحثين بالاستكشاف
يعتبر هذا الاكتشاف واحدا من أهم الإنجازات التي حققها المستكشفون في الآونة الأخيرة، حيث أثار اهتمام كثير من العلماء بشأن أسرار المدينة، من هم سكانها ولماذا ظلت مدفونة تحت الأرض لسنوات عديدة.