حبة الملوك تعد من الأعشاب التي أثارت الكثير من الجدل بسبب سمّيتها العالية وآثارها الجانبية الخطيرة، ورغم أنها تزرع منذ أكثر من 2000 عام وتستخدم أحيانا لأغراض صحية وصناعية، إلا أن تناولها يشكل خطرا كبيرا على الصحة. وفي هذا المقال، سنتعرف على أضرارها، استخداماتها، ومدى أمانها.
لمحة عن نبات حبة الملوك
تنتمي حبة الملوك إلى عائلة الفربيونية (Euphorbiaceae)، وهي شجرة دائمة الخضرة يصل ارتفاعها إلى 12 مترا، وتمتاز بأوراقها البيضاوية وأزهارها الصغيرة التي تكاد تكون غير مرئية، بينما تحتوي ثمارها على ثلاث بذور ناعمة مستطيلة الشكل برتقالية اللون من الداخل، تعتبر المصدر الرئيسي لمادة الزيت المستخلصة من النبات.
الاستخدامات الصناعية لحبة الملوك
خطورة هذا النبات على الصحة، إلا أن زيت بذوره يستخدم في بعض التطبيقات الصناعية، مثل:
- إنتاج الصابون والشمع: يعد الزيت المستخرج منها مكونا أساسيا في هذه الصناعات.
- الإضاءة الخارجية: يستخدم زيت حبة الملوك كوقود للإضاءة، ولكن فقط في الأماكن المفتوحة والخالية نظرا للسموم الناتجة عن الغازات والدخان المتصاعد عند احتراقه.
درجة أمان حبة الملوك
تناول حبة الملوك أو استخدامها غير آمن تمامًا، حيث إن:
- الجرعة القاتلة: يمكن أن تسبب قطرة واحدة فقط من زيت البذور آثارا جانبية خطيرة، بينما قد تؤدي 20 قطرة إلى الوفاة.
- للحامل والمرضع: استخدام حبة الملوك خطير جدا أثناء الحمل لأنه قد يؤدي إلى الإجهاض، كما ينصح بتجنبها تماما أثناء الرضاعة الطبيعية حفاظا على صحة الأم والطفل.
الأضرار الصحية لحبة الملوك
تناول حبة الملوك قد يسبب سلسلة من الأعراض الصحية الخطيرة، منها:
- حرقة في الفم.
- التقيؤ والدوخة.
- آلام حادة في الأمعاء.
- تدهور عام في الصحة.
- الإجهاض لدى الحوامل.
رغم بعض الاستخدامات الصناعية لحبة الملوك، إلا أنها تعد من النباتات السامة التي لا يجب تناولها أو استخدامها طبيا، على النساء الحوامل والمرضعات توخي الحذر الشديد، كما يجب تجنبها تماما لتفادي التعرض لمخاطر صحية قد تكون قاتلة، ويفضل دائما استشارة مختصين قبل التعامل مع هذا النوع من النباتات.